فرت خيول البوح من أوداجي
وتدلت الكلمات من أبراجي
أحكمت قيد القافيات ففكه
نور تألق في خيال داجي
ركضت على مضمارها فتمطرت
من يمتطي خيلا بلا إسراج ؟!
شقت فؤاد الريح نقع نزفه
داست سنابكها على منهاجي
فعجبت من طغيانها وجموحها
إذ كان مربطها ببرجي العاجي
أخشى جحور الغدر في مضمارها
تكبو فلا ترقى إلى معراجي
يامن سكبتم شعركم بمدامعي
رفقا فماء القافيات مزاجي.
سيظل شعري طاهرا متعففا
مهما مزجتم عذبه بأجاج