نـويتَ .. فما عزمتَ ،
و لا عـدلتَ
ثـويتَ
فلا بقيتٓ ،
و
لا رحلتَ
حويتَ سجون عشقكَ مستراحاً ، و جبتَ فضاءَهُ إمًا انفلتَّ
هويتَ..
علوتَ..
قد جاوزتَ شرعًا يجيزكَ إن زهقت ،
أو احتملتَ
طويتَ بغير تشبيبٍ عروضاً - لأعرافٍ – تقوِّضُ ما نحلتَ
نحلتَ الشعرَ بعداً ، و اقتراباً نسبياً لا أمنتَ
و
لا اعتزلتَ
جُننتَ
بِبٌعدها..
خلدتَ حباً يراك الآخرون به فضلتَ
أبا العشاقِ - آدمَ كنت بدءًا ـ
و طه
قد ختمتَ بما اشتملتَ :
سبقتَ الأولين إمام عشقٍ يؤمُ الآخِرينَ
بما وصلتَ
أقمتَ بمعجزات الشعرِ صرحاً
و فوق الصرحِ
لافتةٌ
حملتَ
"جنونُ الحبٍ يا حبُ احتكامٌ لحكمكَ إن عدلتَ ، و ما عدلتَ " !
تمرٌ بكَ الدقائقُ والثواني
تمٌر
فما فزعتَ ،
و
لا احتفلتَ
تدبُ عقاربُ الساعاتِ
رأساً ،
فتنبشُ رأس تحنانٍ
فصلتَ
سدىً يغزوكَ شعركَ مستبيحاً إشاراتِ المرورِ
إذا غفلتَ
علاقـاتِ المشاةِ بكلٍ عينٍ يزينُ رمشها حِيَلاً فللتَ
فتأوي للرصيفِ / التحتِ مأوى ،
سياجاً
من رموش قد فتلتَ
سوى..
رمشٍ يدقُ عليكٓ
باباً - لشوقٍ –
لا
فتحتَ ،
و
لا
قفلتَ
عقدت القصد تنساها ، وتنسى عقيدةَ
قصدها
لًما
ضـللتَ
ضلالكُ عن هواها ثمً هدىٌ هداك به ضلالٌ لو عقلتَ
عقدتَ القصد تنساها بأىٍ
تُراكٓ
و قد فعلتَ
أقد فعلتَ ؟ !
نسيتِ الخلقَ منـدوهاً بليلى ،
و ليلى لا تراك بها انشغلتَ!
ملأتَ السمع ،
و الأبصارَ
وصفاً لها ،
للحبّ ..
بالأشعار قلتَ :
( أمُرُّ على الديار ديار ليلى )
مررتَ
فما شربتَ ، و لا أكلتَ
لتُشهد كلً ركن - حين تقسو حناياها البخيلة – كيف شلتَ
لـ " ليلى"
فى محطات الثوانى بطول الوقتِ
ذاكرةٌ
كفـلتَ
رآك الخلقُ
مسكوناً بـ " ليلى" ،
و" ليلى "
لا تراك لها امتثلتَ
أذعتَ السرَ ،
و السر اعترافٌ :
بأن الوصلَ أسرارٌ خذلتَ
فتحت الباب
للثقلين :
خٌشوا ،
و أنتِ
فلا خرجتَ ، و لا دخلتَ
وقفت على سلالمها مَرِيداً : سرائرها تمور بما نقلتَ
وسِبتَ الشعرَ
يسرح في النوادي ، و عبر الوقتِ ..
ينقلُ ما أعلتَ :
لـ " ليلى "
- حسنها الصمديُ - : سحرٌ تفردَ
إن وصفتَ ،
أو اختزلتَ
له صليتَ بالعشاقِ قصراً ، و وحدكُ إذ سجدتَ فقد أطلتَ
دعوت الحبَ :
"يا حبٌ اتخذني لهـا حِبًّا وعجل ما جعلتَ"
وطوّف
بي حواليها
قليلاً ،
و خلِ الوصلَ ..
منها :
ما عجلتَ "
دعوتَ فهل وسعت الحِبَّ عذلاً ؟!
شكوتَ فما نُصِفتَ ،
ولا
عذلتَ
كتمت
فهل كفاك الصبر شكوى؟!
كتمتَ فما استرحتَ ،
ولا استملتَ
فشكوى أو صموتٌ حين ترضى كشكوى أو صموتٍ إن زعلتَ !
تماثلَ فى عيون الناسِ
رفضٌ ،
قبولٌ
لا رفضتَ ، ولا قبلتَ ،
تسيلُ على مراياها سؤالاً..
تسيلُ ،
و تستزيدك ما أسلتَ
وتمنعُ عنكَ منديـلاً ، يداها ، وتنكرُ ان تُجيبكَ ما سألتَ
أأنتَ كما تظنٌ ؟!
أظنٌ لا
لا لستَ أنت كما بظنكَ
قد جبَلتَ !
عشيقاً للخيامِ / البيدِ حيناً ،
و للرملِ الذي منه اكتحلتَ
وحيناً
للفنادقِ ، و الحواري ،
و دوماً
للتى فيها حللتَ
مزاجاً للنسائمِ حين تحنو ، وللريحِ الحسومِ إذا جفلتَ
سحاباً
قد حملت الرفضَ رعداً ،
و برقاً
لا هجعتَ ، و لا بللتَ
أأنتَ
كمـا تظنُّ إذاكَ ترضـى قنوط الزاهدين إذا فشلتَ ؟!.
بأن تحظى بنظرةِ من رآها ،
ليُبعثَ فيكَ
ما
يأساً قتلتَ
فتغزل
من خيوط الشمسِ شعراً ،
و
مشطاً
من ضلوعكَ قد جدلتَ
وترسلها على عـقبيكَ مهراً لها
والشعرُ يشهدُ
ما
كللتَ
و تنحتُ من ظلامِ الليلِ كُحلاً ، ومكحلةً ، و مرآةً صقلتَ
لتبدو
فى زواياها كبدرٍ ضريرٍ
لا انزويتَ ،
ولا اكتملتَ
تحاولُ
قد تراها من جديدٍ ..
تحاولُ لا يئستَ ،
و لا مللتَ
هي الأشواقٌ مثلكَ حائراتٍ تغازلُ ما فضضتَ بما غزلتَ
هي الأشعارُ
فاجعلها ملاذاً ،
و جوديّ الحنين إذا ارتحلتَ
فنوحٌ ليس أنت ،
و
لا ابن بحرٍ ،
لتعبر
بالسفينةِ ما استهلتَ
حواريوكَ قد قدروكَ
شعراً
لليلى ،
لا طلـــعتَ ،
ولا نزلــتَ