فَــجْـرٌ بُـعَـيْدَ الـظّـهْرِ خَـالَـفَ مَـوْعِـدا
والــحُــسْـنُ أذَّنَ لــلـفُـؤادِ فَــوَحَّــدا
*
والـشِّـعْـرُ بَـاغَـتَـهُ الـجـمـالُ فَـخَـالَـهُ
صُـبْـحـاً وأســرَعَ بـالـوُضوءِ لِـيِـسْجُدا
*
وَقَـفَـتْ تُـرَتِّـلُ مــا تَـيَـسَّرَ مِــنْ فُـتـوْ
نٍ قُــرْبَ قَـلْـبٍ مِــنْ ضَـلالٍ فـاهتَدى
*
وَجْـــهٌ يَــزيـدُ بِـــهِ الـوِشـاحُ وَسَـامَـةً
يَـبْـقى عـلـى عَـرْشِ الأنـوثةِ سَـيِّدا
*
شَـفَـتانِ تَـخْـتَصِرانِ كُـلَّ بَـلاغَةِ الـت
تَـقبيلِ أشـهى لـلعِطاشِ مِـنَ النَّدى
*
خَــــدَّانِ مـــا ازْدانـــا بِــلَـوْنٍ أحــمَـرٍ
لــكـنْ مِــنَ الـخَـجَلِ الـبَـريءِ تَــوَرَّدا
*
عَــيــنـانِ كُــحِّـلَـتـا بِـــمِــرْوَدِ فِــتْـنَـةٍ
بــلْ كَـحَّـلَت تلكَ الـرُّموشُ الـمِرْوَدَا
*
نَــهْـدانِ قـــد كَــفَـرا بِــثَـوبٍ ظَــالِـمٍ
وعــلــى قَــوانـيـنِ الــثِّـيـابِ تَــمَـرَّدا
*
مَـاسَـتْ فـأحْـيَتْ فــي وَريــدي أنَّــةً
لَهْفى وَمَا هذا القَصيدُ سِوى الصّدَى
-----------
أنس وليد الحجار
عذراً على التقصير أحبتي