غُروب
لا تُوجهْني إلى الأفقِ البعيد
لا تُجادلْني بأن الشمسَ سوف تشرقُ من جديد
لا تُحاورْني لأنتظرَ غدا
فأنا أعرفُ أن عُمْرِيَ كان يوماً واحدا
يالَحَظّي!
كان يوماً شَتْوِياً باردا!
من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
غُروب
لا تُوجهْني إلى الأفقِ البعيد
لا تُجادلْني بأن الشمسَ سوف تشرقُ من جديد
لا تُحاورْني لأنتظرَ غدا
فأنا أعرفُ أن عُمْرِيَ كان يوماً واحدا
يالَحَظّي!
كان يوماً شَتْوِياً باردا!
ولم كل هذا اليأس أيتها الغالية
أردنا ام لم نرد فبعد كل غروب ستشرق الشمس من جديد
وعندما تشرق ستدفأ قلبك الذي أنهكه الشتاء البارد..
إنها ترانيم أنثى أجهدها حلم لم يتحقق
جميل بوحك عزيزتي ـ ورغم كرهي لليأس
فقد أطرب دمعي هذا العزف على ناي البوح
دمت بكل خير.
نص جميل رغم الألم الواضح فيه وقليل من القسوة على الذات
دمت بود
المبدعة ُ القديرة الأستاذة نادية الجابي
ليس يأساً بقدر ما هو اقرارٌ وتسليمٌ للواقع..
نعم هي سنة ُ الكون أن يأتي بعد الغروب شروق، ثم بعد الشروق غروب.. ولكن حياتنا القصيرة ليست بحجم حياة الكون. وفي حياتنا الشخصية قد تنطبق السنن الكونية على كثيرٍ من أمورنا وأحوالنا.. ولكن ثمة أشياء نحبها.. نتمناها.. ننفق أعمارنا في انتظارها.. قد تأتينا ولمرةٍ واحدة ثم تذهب ولا تعود فلا داعي لانتظارها من جديد.. ولعل في ذلك ما يدعو إلى زهدِ ما في الدنيا والتطلع إلى ما بعدها من حياةٍ أبدية.
سيدتي
أسعدني حضورك الباهي، وأعتز بهذه القراءة الشفيفة.
تحياتي ومودتي
.
أديبنا المبدع الأستاذ صهيب توفيق
لعل أكثر الأحاسيس الإنسانية شيوعاً في الأدب عموماً هو الألم. ولا أدري هل السبب في ذلك أن آلام الإنسان أكثر من أفراحه، أم أننا عندما نتألم نلجأ إلى القلم الذي ننساه وقت الفرح؟
تشرفتُ أستاذنا بحضورك الباهي.
دام إبداعكم، ودمتم بكل خير.