إنتهينا يامراعي انتهينا ودعينا راعيين التقينا في ربى وعلان نرعى صغارا بهمنا شعبين ما يوما عصونا أثلة الخلّاف يا صرح الحكايا كم حكينا تحتها كم حكينا يوم كنا لاتسل كيف كنا نجمتا صبحٍ كمصباحٍ سمونا إبتعدنا عنكموا فارحمونا راقبونا في الفضا قد بدونا وشوشات النجم لو تسمعوها قوس ألوانٍ ثمانين لونا صوت ألحان الطيور السكارى بالندى في الكرم أشجى كلينا واحتوانا جدولٌ مذ خلقنا في خريرٍ حالمٍ فالتهينا في حياة الرعيِ طابت حياة في الخصيب الرحب دنيا لدينا تسبح الأنظارُ في أفقٍ بديعٍ والصدى نايٌ شجى مسمعينا إذ مضينا راقيٌ إذ مضينا إنتهينا قلتها وانتهينا لم نكن ندري أعشقٌ حيينا أم أخاءٌ والهوى ماحيينا فارتضاها أهلها لابن عمٍّ وارتضاها فارتضت وارتضينا فالتقينا بعدها في المراعي ما اقتربنا حينها واستحينا قلت أختي أطرقت واسترقت لست أختا ولتسل إخوتينا إننا يا واحدي في السجايا إننا يا توأمي (( ماحيينا)) إننا الذكرى إذا ما أثيرت فلنباهي الدهر في ما لدينا لاتقل خنتُ الهوى يا حبيبي ليس سفليّ هوانا علونا قلت فعلا غير أني سأمضي ودعيني ودعي رحلتينا واحضني من دنيتي بعض ذكرى حاذري في العدو وامشي الهوينا لست موجودا لأرعى حياتي مع قطيع البهم عمرا قضينا إنتهينا يامراعي انتهينا ودعينا راعيين التقينا في ربى وعلان نرعى صغارا بهمنا شعبين ما يوما عصونا أثلة الخلّاف يا صرح الحكايا كم حكينا تحتها كم حكينا