مشى في جنازة زوجته وهو يبكي، وقف على رأسها وهم يحثون التراب عليها، من تحت جفنيه يراقب نظرات الناس، انتهت عملية الدفن،
ألقى نظرة أخيرة على قبرها وهو يبتسم. هرع مسرعا خارج المقبرة.
غير بعيد، امرأة جميلة أمام مقود سيارته تنتظره.
يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
مشى في جنازة زوجته وهو يبكي، وقف على رأسها وهم يحثون التراب عليها، من تحت جفنيه يراقب نظرات الناس، انتهت عملية الدفن،
ألقى نظرة أخيرة على قبرها وهو يبتسم. هرع مسرعا خارج المقبرة.
غير بعيد، امرأة جميلة أمام مقود سيارته تنتظره.
كان العنوان ملفت للنظر (خلاص ) وكم هى قريبة من كلمة ( إخلاص)
وكم يختلف معنى الكلمتين.
ذكرتني بنكتة قديمة :
بكى الرجل بكاء شديدا بعد دفن زوجته
فقالوا له : لم كل هذا البكاء ـ إن الزوجة مخلوفة
قال: أنا في الليلة وكيف ستمضي.
ومضة تترجم فلسفة الحياة.
ومضة عميقة تترجم واقع ليس بغريب و لكنّ الغرابة في قساوة القلب لدرجة أن الدموع رخيصة إلى هذه الدرجة
دمت متألقا أستاذي الفرحان.
كل التقدير و الاحترام.
تحياتي.
اللهم اشغل قلبي بحبّك..و لساني بذكرك
و عقلي بالتفكر في خلقك..و بدني في طاعتك
قصة قصيرة جدا ، لكنها تحكي الكثير ..
ربما كان خلاصاً للمسكينة منه قبل أن يكون خلاصه منها ..
تحيتي لك أديبنا المبدع .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
هل كانت شوكة في حلقه !! ولماذا أبقى عليها كزوجة؟؟ أطمعا في الميراث!!
الموت كان خلاصها الوحيد من خداعه و زيف عشرته ..
نص ناقد لصورة اجتماعية ..بورك الفكر و القلم أستاذي الفاضل الفرحان بو عزة..
دمت بخير و عافية
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
يبدو أنّه مراوغ ويجيد التّمثيل!
قصّة اجتماعيّة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
لمعنى الوفاء في واقعنا الكثير من الصور .. وللخيانة كذلك ..
نص جميل.
الإنسان : موقف