مشى في جنازة زوجته وهو يبكي، وقف على رأسها وهم يحثون التراب عليها، من تحت جفنيه يراقب نظرات الناس، انتهت عملية الدفن،
ألقى نظرة أخيرة على قبرها وهو يبتسم. هرع مسرعا خارج المقبرة.
غير بعيد، امرأة جميلة أمام مقود سيارته تنتظره.
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
مشى في جنازة زوجته وهو يبكي، وقف على رأسها وهم يحثون التراب عليها، من تحت جفنيه يراقب نظرات الناس، انتهت عملية الدفن،
ألقى نظرة أخيرة على قبرها وهو يبتسم. هرع مسرعا خارج المقبرة.
غير بعيد، امرأة جميلة أمام مقود سيارته تنتظره.
كان العنوان ملفت للنظر (خلاص ) وكم هى قريبة من كلمة ( إخلاص)
وكم يختلف معنى الكلمتين.
ذكرتني بنكتة قديمة :
بكى الرجل بكاء شديدا بعد دفن زوجته
فقالوا له : لم كل هذا البكاء ـ إن الزوجة مخلوفة
قال: أنا في الليلة وكيف ستمضي.
ومضة تترجم فلسفة الحياة.
ومضة عميقة تترجم واقع ليس بغريب و لكنّ الغرابة في قساوة القلب لدرجة أن الدموع رخيصة إلى هذه الدرجة
دمت متألقا أستاذي الفرحان.
كل التقدير و الاحترام.
تحياتي.
اللهم اشغل قلبي بحبّك..و لساني بذكرك
و عقلي بالتفكر في خلقك..و بدني في طاعتك
قصة قصيرة جدا ، لكنها تحكي الكثير ..
ربما كان خلاصاً للمسكينة منه قبل أن يكون خلاصه منها ..
تحيتي لك أديبنا المبدع .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
هل كانت شوكة في حلقه !! ولماذا أبقى عليها كزوجة؟؟ أطمعا في الميراث!!
الموت كان خلاصها الوحيد من خداعه و زيف عشرته ..
نص ناقد لصورة اجتماعية ..بورك الفكر و القلم أستاذي الفاضل الفرحان بو عزة..
دمت بخير و عافية
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
يبدو أنّه مراوغ ويجيد التّمثيل!
قصّة اجتماعيّة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
لمعنى الوفاء في واقعنا الكثير من الصور .. وللخيانة كذلك ..
نص جميل.
الإنسان : موقف