رسائلُ أحزاني سلبْنَ خواطري
شهدنَ معاناتي قتلن مشاعري
تسائلني الأغصان والدمع حائر
أمن منهلٍ يسقي عروق أزاهري
أمن أمنيات قد تنيل معارفي
سموًّا ليستذري الهوى بزواهري
أمن حكمةٍ يشفي الغليل نميرها
أمن سابغات أو سبيل لزائر
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
رسائلُ أحزاني سلبْنَ خواطري
شهدنَ معاناتي قتلن مشاعري
تسائلني الأغصان والدمع حائر
أمن منهلٍ يسقي عروق أزاهري
أمن أمنيات قد تنيل معارفي
سموًّا ليستذري الهوى بزواهري
أمن حكمةٍ يشفي الغليل نميرها
أمن سابغات أو سبيل لزائر
قلت للشاعر علي العكيدي :
شكرًا لما جاد البيانُ ورنَّما
بحضورٍ قلبٍ ذوقه بلغ السما
من شاعرٍ يهفو البديع لحسِّه
فمضى يعانقه أديبًا مُغرما
أعليُّ نبقى بالوفاءِ أحبَّةً
وبه أتتك الوارفات من الحمى
شعرًا مع الأدباء يصدح جَرسُه
من خاطرٍ يرد البها متبسِّما
حتى إذا الدخلاءُ لاموا بعضَه
أو لقلق الحُسّادُ ، فالمعنى همى
بوركتَ يا خير الكبار مشاعرًا
واسلم رعاك الله ما ذكرٌ سما
وعسى تروق هديتي لمقامكم
فالحسنُ فيها من هواك تنسَّما
دامت ومضاتك بحمولتها الابداعية
أحيانا خير الشعر ماقل ودل ..
شكرا شاعرنا القدير رياض.
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
يا أنت : هل همَـسَـتْ بقلبك نبضة ٌ
سَـلَـبَـتْك َ أطلال الحياة ِ جهـارا
بل أنت أنت ، وما سواك حيارى
عـذب الفؤاد لك الجمالُ أشارا
أبدعتَ من لمع البيان قلائداً
ومنحت قافية الزمان سـوارا
نجاح
شَدا القَصيدُ ، أظلَّ الشاعرَ السَّعدُ وأشرقَ الحُسْنُ ، عَنْ فلُّوجتي يشدو وأينعَ الزَّهرُ غنَّاءَ العَبيرِ وَقدْ نالتْ مُناها نَجاحًا باهرًا هِندُ طوبى لفكرٍ فضَاءُ العِلم شرَّفهُ فأثمرَ السَّعيُ وافى بالمُنى الجهدُ يا ربّ باركْ وأكرمْ كلَّ ناجحةٍ وأهلِها ، ما تسامى بالهُدى القَصْدُ
زواج
حُسْنًا ستفعل هذي شيمةُ الرجلِ مَن عانقَ الغيمَ لا يخشى من البلل على الثلاثة ظل القِدر متزنًا كذاك أوحى بهذا صاحبُ المثلِ هذي وتلك ، فلا تخبرْ عواذلنا كي لا يَني العُمرُ يحكي وحشة السُّبلِ
ذكرى
ميلاد معناك أغنى الحرفَ رياهُ يا بوركَ العُمْرُ ما رقَّتْ سجاياهُ في كلِّ عامٍ يظلُّ الخيرُ مُنعقدًا في مُقلتيك ، يُساقي النُّبْلَ مسعاهُ فاهنأ بيومك غرِّيدًا بعترةِ مَن حنَّ الزمانُ إلى أبهى عطاياهُ
في مثل هذا اليوم صافحَنا المدى
ما كنتُ أعلم أنْ يغادرَني النَّدى
منذُ افتتحتُ العهدَ يُتمًا فاضحًا
مِن قبله سَلبتْ شوارعُنا اليدا
في مثل هذا اليوم أيقنَ خاطري
أن لن يَؤوبَ من المنى إلا الصَّدى
فخريطة الوطن الجريح خرائط
في طيها لغة الهوى ذهبت سدى
حُبَيّبَتي أربيلُ : حَنَّتْ مشاعري فجُودي بما مَنَّ الإلهُ لشاعرِ تطوفُ على مَغناكِ عَينُ بصيرةٍ فتشفى ، وَيُغنيني شَرابُ الأكابرِ وَترقبُني بينَ المَواهبِ زهرةٌ شَذاها يُرَقّيني فتمضي نواظري تُعانقُ أرواحًا لطيفٌ مِدادُها بَريقُ سناها مُغرمٌ بالزَّواهرِ ألا ليتَ أيَّامَ الوصالِ تردُّني كما كنتُ مُشتاقًا جَمالَ المَناظرِ وَيحضى فؤادي بالهَناءِ مُغرَّدًا وَيُطفي نَشيجَ الصَّدر صفوُ المصَادرِ
فداؤكَ شِعري أخا الطَّيـبـيـنْ وَبوحُ الفؤادِ وعَزفُ الوَتينْ وَلُطفُ المعاني وَبرقُ الجَمالِ وما لاحَ حُبَّا من المُقلتينْ لأنَّكَ كالغيثِ وَقتَ السَّخاءِ وَكفُّكَ بيضاءُ في المحسنينْ تآلفَ مَسعاكَ أنّى استدار يُهادي الحَبائبَ كأسَ اليقينْ يُنيلُ العواطفَ من دون مَنِّ لينفي مخاوفَ قَحطِ السنينْ
دعني أرى ومضة الأحلام يا أنسُ فالحال معتكرُ والقلب مبتئسُ فما يلام خيالٌ طاب مقصدُه حتى ولو شتَّت الأحلامَ مُختَلِسُ
........
لله في الخلقِ أحكامٌ ، وقد نزلت من بعضها الفرجُ الموعود والأملُ عسى بأن تبصر العينانِ حولهما بعض الأماني ، ويفنى الجورُ والدَّجَلُ
.........
عافاك ربي أخا الأشعار ما عبقت منكم إلينا عيون الحُسنِ والأدبِ فاسلم فديتك إن الفكر منتهضٌ لذاك حيّاك باسم الحبّ والحسبِ