قلت للشاعر فكير سهيل :
وليس للقلب إلا ذكر بارئه كيما تواسيه آيات الصَّبا العذبِ يعدو بإدراكه في كل منعطفٍ من الجمال ، فتندى أسطر الأدبِ وتستفيق عيون الشعر حاملة أزهى المعاني تماهي أكؤس العنبِ
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
قلت للشاعر فكير سهيل :
وليس للقلب إلا ذكر بارئه كيما تواسيه آيات الصَّبا العذبِ يعدو بإدراكه في كل منعطفٍ من الجمال ، فتندى أسطر الأدبِ وتستفيق عيون الشعر حاملة أزهى المعاني تماهي أكؤس العنبِ
وقلت للأديب محسن العافي :
للنَّثْرِ رَوْنَقُهُ ، وَالمَنْهَلُ الصَّافي فاقرأْ – حنانَيْكَ - هذا مُحسن العافي جمالُهُ في ابتكارِ الحُسْنِ يَرْسُمُهُ كما المَلاك يُناجي رَوْحَ ألطافِ أتيتُ صَفحَتَهُ ، والشوق يغمرني فكانَ أن عَبقت بالبِشْر أوصافي طوبى لنثرٍ بهِ الإحساسُ مقتمرٌ وَفيضُ فكرٍ جَــــــلا عن صِدقِ أوصافِ خِصب الخيال ، وَمعنىً من مواردِه تحيا الفهوم ، وفيها المنطق الوافي يأتي الزَّواهرِ من قولٍ ومعرفةٍ في " الضَّاد " يسكبُها من غير إسفافِ
صعبٌ .. بأن أدنو مداركْ ... أو ألتقي يوما مساركْ
أو أقـتـفـيـك مشاعرا ... ورفارفُ الجوزاء داركْ
بل إنني أتخير المعنى ... الذي يرتاد غاركْ
صعبٌ على قلب الفتى ... أن يرتدي شغفًا إزاركْ ،
وجميل كل قريحة ... بهواك من زمنٍ تباركْ
ورقائق العزمات ترنو لم تـردْ إلا بحاركْ
حرارة الشمس في " تموز " تخبرنا بانّ شـــدّتها فـيــحٌ من النارِ فالعين تبكي بدمع بلَ أشرعتي من شدة الحر لامن هجر سُمَارِ واسَاقط الزهر والأفنان شاكية والكهرباء ، حبيبي دون تـيّـارِ أسعفت حالي بكوب الشاي مضطربا فـقـد يُـبَرّدني يسمو بأفكاري !
خليليّ اسمعا ما كان مني فبعض القول يطلبه التمامُ إذا طال الزمان فغير لبس سيدركنا بموعده الحِمامُ ونكرانُ الجميل لبوس قوم لهم في كل مثلبة مُقامُ
إلى الله فارحلْ فالمحبةُ موقفُ فؤادك شوقًا في الجنان يرفرفُ وتلك نهايات الوداد بلغتَها وما بعد معناها البديع تزلّفُ لك النُّورُ يا قلبًا تباهى مودِّعًا فأحزنَ أحبابًا ، وطال تأسّفُ غدًا نلتقي ، والأمنيات تحفُّنا وضوء يقينٍ بالجمالِ معرّفُ يقول هنيئًا بالمقام حبيبنا وطوباك محبوب الأفاضل يوسف
قلت للشاعر صبحي الياسين :
حنينُك في القريض يبوح شوقًا لتندى فيه أنسام العراقِ ويحملك الوفاء إلى ربوعٍ بها التحنان موفور العناقِ لعلّ الخلد أن تحيا صبورًا وترويك الأصالة في اتلاقِ وتنهض تسكب المعنى طريفاً على رياه تحفل بالتلاقي أخا العبرات طوبى للمباني وقد فاهت أهابت بالمآقي وشكرًا من صميم القلب منا وحتى تنتفي سبل الفراقِ
على ألق البداهةِ والمعالي تناهى الإرتجال من الرِّجالِ شبابٍ صَيّروا الملكاتِ شِعرًا فطابَ الحرفُ واحلولى وصالي لأنثرَ في محبِّتهم عبيرًا أصيلاً وافرًا بين الغوالي هنا هممٌ تسابق بالمعاني تؤرّخ للمدى أسسَ النَّوالِ عطاءً منه تنبجس الأقاحي يُناجي رَوْحُها وطنَ الجمالِ أخا الشعر الطريف فداك فكري فقم وانشدْ وأيقظ كل سالِ
حِينَما أنظرُ الرُّسومَ القَديمَةْ مِنْ على بَيْتٍ ، أو شِفاهٍ يَتيمَةْ ! تَنْهَبُ البالَ ذكرياتٌ - كأحلامي - قصيّاتٌ ، ويْحَ نفسي الأثيمةْ تَصفعُ العينَ لا تَعي نَفَحاتي فإذا بالدُّموعِ جُدُّ وَخيمةْ ! وإذا سَوْرةُ الحَنينِ تغشِّي سُورَةَ اللَّيلِ ، والدُّروبِ المُقيمةْ أيُّها الماثلُ البعيدُ ترجَّلْ وامنحِ العمْرَ بَعْضَ زُلفى رحيمةْ واسْقِينّي سَحائِبَ الصَّبرِ وانفُذْ نحوَ روحٍ عهِدْتُها مُسْتقيمةْ
قلت للشاعر نوّار السلمي :
يحلو اللقاء وتطرب الأفكارُ لمّا أتانا بالنَّقا نوّارُ شكرًا لقلبك يا رفيق مودّتي فرط السَّخاء تحبك الأزهارُ