قلت للشاعر ناظم الصرخي :
على درب الكبار حملتَ غَرْسًا وطابَ الوِردُ من نبع الكرامِ أناظمُ شاعر الملكات طوبى لسعيك حين يلهجُ بالوئامِ مررْتَ فعطَّر الأعماقَ حِسٌّ ومن رياك يحيا كل ظامِ
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
قلت للشاعر ناظم الصرخي :
على درب الكبار حملتَ غَرْسًا وطابَ الوِردُ من نبع الكرامِ أناظمُ شاعر الملكات طوبى لسعيك حين يلهجُ بالوئامِ مررْتَ فعطَّر الأعماقَ حِسٌّ ومن رياك يحيا كل ظامِ
وقلت للشاعر قصيّ المحمود :
" أقصيّ المحمود " طِبْتَ وفيّا تنشرُ العطرَ مخلصًا ألمعيّا لكَ أهدي من الفؤاد بيانًا زاهرًا ، زاخرًا ، غنيًّا ، بهيّا يا ابنَ خير الجدود جودًا وذكرًا لم تزل تحفظ العهودَ أبيّا كم سررْنا بلقيةٍ تتهادى حول نبعٍ باسم الثقافةِ حيّا ثمَّ بَيّا يغازلُ الفجرَ فخرًا وبه يشمخ المدى شرقيّا أقصيَّ المحمود تلك حروفي تنقشُ الشكرَ زاهيًا عَفَويّا
وقلت للأديبة سلوى سعد :
نرجو هدوء البحر في الخلجاتِ في الأمنيات ، وأجمل اللحظاتِ نسعى عسى عين الربيع مشاعة للعابرين مقامع الأشتاتِ هاتيك يا سلوى شوارد أحرفٍ من بعض إيحاءٍ من التائاتِ هيهات أدنو في خضمّ ضروبها أعماق بحر ساحر الآياتِ
وقلت للشاعرة فاتن دراوشة :
طال الغياب ، فلا عدمْنا أحرفًا تهب المباهج والمودّة والوفا طوباك شاعرة الجليل ، ومَن لها ذوقٌ يتيه مع الجمال مرفرفا
سأسأل كل درب عن صديقي سأبكي عند قارعة الطريق ألمّ شتات بيتي والشظايا أنغمّ بالازاهر من رحيقي وأفتك بالردى .. قبل الرزايا وأمدح كل ذي أدب حقيقي وألبس جنة الأفكار أشدو بذوق من ثقافتنا دقيق وأشرُف فوق قافيتي أنادي بحال من ذوي النعمى عريقِ
حِبّي الذي بلغ الكبار منازلا وعليه من شيم الحبيب صفاتُ ليس ادعاءً..إنما نور جلا والنور تحكي قدره آياتُ صلةً , وحباً , وافتقارًا كاملاً ذكرًا, واخلاصاً له نفحاتُ
دار الزمان فلا التأويل تأويلُ ولا ترقرق للتفسير تأصيلُ ولا الشروح لها في القرب ذائقة ولا متون الهوى فيها أكاليلُ هل كان يعلم إذ دارت دوائرها بأنّه فتّت الأكباد قابيلُ وهل مصادفة يا عصر عولمةٍ أن يعتلي أدب التقبيل تقتيلُ أم إنّ شعبان أوصى بالدما قدُمًا لذاك في ليله تهوي القناديلُ ؟
عزَّت على نفس الكرام شمائل
ذبحت وخـالط دمعها البــارود
أرواحها بدم الشـهادة ضُمِّخت
وأضاءت الطرقات وهي تقود
يا عارفين الســر تلك حكايــة
كتبت بماء الروح، كيف تحيد
النور يصطع والهلال مراقب
والأقحوان على التراب يزيــد
وفصائل التوحيد وجهتها السما
والمـارقون طريقهـم مســدود
بينَ قوسينِ ألوبُ
.....................وأنا جلدٌ غَضوبُ
تعتريني خاطراتٌ
......................وبها قلبي يَذوبُ
نبضةٌ تغتال أخرى
.......................وقتامٌ وشحوبُ
وانفعالٌ باكتئاب
...................لا يُجافيه النُّضوبُ
جمرَةٌ توقظُ جنّي
................عندما يدنو الغروبُ
أسألُ الشمسَ: خذيني
..................علَّّ دائي يستجيبُ
حيثُ ألقى نورَ قلبي
.................ويوافيني الحبيبُ