فضل أمي !

فضل أمي !
" أمي " ! أجمل كلمة ترددها شفتاي ، وتنتشي بها تباريح نفسي الحزينة، فيتغنى بها قلبي الجريح ، وتنجلي عتمة الضيق الذي يعصر أ نفاسه.
أمي ! صاحبة الفضل ، وأستاذ الأساتذة ، و الدفء المنعش الذي أواجه به نزلات الصقيع وإكراهات الحياة الموجعة.
أمي ! ملاك الرحمة وفيض الحب والحنان الذي يروي ظمأ الشوق والجفاء والكدر.
تبدي مشاعر الخوف والقلق والتوتر علينا ، كلما ألم بنا مكروه، وتخفي غبنها وحسرتها واحتراقها من أجل راحتنا .. يا الله ما أصدق سريرتها !
الأم صانعة مجد نا ونجاحنا وسعاتنا صغارا وكبارا ؛ إنها النبراس الذي نهتدي به إذا عسعس الليل ، وأظلم الدرب وضاقت بنا الدنيا بما رحبت.
مهما قلنا في فضائلها ، فلن نوفيها حقها .. اللهم جازي أمهاتنا بالجنة . إنهن أحق وأولى بصحبتنا وبرنا وإحساننا.
قال تعالى:" وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" ــ لقمان ( 14).
قال أحد البارين بأمهاتهم : " حينما أنحني لأقبل يديكِ، وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك ، و استجدي نظرات الرضا من عينيكِ . . حينها فقط . .أشعر باكتمال رجولتي".
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـــهِ ***** والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ ***** أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
( أبوالعلاء المعري )
أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا ***** وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا
( المتنبـي )
* هذه نفحات طيبة ووقفات ملهمة ، تؤجج حب الأم وتقديرها وإجلالها ، أهديها لكل قلب يعترف لها بالجميل.

كلمات عميقة المغزى ... والأم عميقة بحنانها ... لا يعرف هذا إلا من فقد الأم .. وصار يتيمًا.



تقديري.

قال الإمام الشّافعي: وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها
فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
قال أبو العلاء المعرّي:
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
قال حافظ ابراهيم :
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ
أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
قال فاروق جويدة (لكنها أمي):
في الرّكن يبدو وجه أمي
لا أراه لأنّه سكن الجوانح
من سنين فالعين إن غفلت قليلاً لا ترى
لكنّ من سكن الجوانح لا يغيب
وإن تواري مثل كل الغائبين
يبدو أمامي وجه أمي
(إلى أمي) للشّاعر محمود درويش:
أحنُ إلى خبز أمي
وقهوةِ أمي
ولمسةِ أمي
وتكبر فيَّ الطفولةُ يوماً على صدر يومِ
وأعشق عمري لأني إذا متُّ أخجل من دمع أمي

نص جميل وكلمات شفافة عن الأم في واحة نضرة من جمال الحرف
الأم شمعة مقدسة تضئ ليل الحياة بنور قلبها
ولك تحياتي وتقديري.

الأم رمز الحب الجارف و العطاء اللامحدود ،تسعد من حولها و إن كانت تحمل أعباء تنوء بحملها الجبال ..لينة ، بشوشة ..وصفها يحتاج إلى مجلدات ..

بارك الله في أعمارهن و رزقنا برهن ..

دمت بخير و عافية أستاذ ملاد الجزائري

تحاياي

فضل الأم تقف أمامه الكلمات عاجزة
صدق وجمال في الحرف ورهافة ف الحس
بوركت وتقديري

حقا لا تفي المجلدات بتسطير سفر واحد في حق أمهاتنا بوركت هذه الكلمات.

نص جميل وراق
مودتي وتقديري

صباح الخير
الأخوات والإخوة الفضلاء:
* خليل حلاوجي
* نادية محمد الجابي
* سحر أجمد سمير
* خلود محمد جمعة
* سامية الحربي
* غلام الله بن صالح
الشكر موصول لكم جميعا على مروركم الماتع، وشعوركم الإيماني المتأجج.
بورك فيكم على التواصل الأخوي ، اللهم طهر قلوبنا واصلح أمورنا وردنا إليك ردا جميلا.
تقبلوا من ملاد أصدق عبارات المودة.

كلمات مؤثّرة
حفظ الله لك أمك
بوركت
تقديري وتحيّتي
(اللهمّ جازِ )

كلمات رائعة مليئة بالمشاعر ، الأم مدرسة بل هي كل الحياة هي كل المشاعر والأحاسيس
سلمت أناملك على هذه الكلمات
مودتي وتقديري