قمرٌ أدماني

إدماني
أتجرّعُ نفسَ الغُصَّةِ يا قمرًا أدماني
يا بدرًا مكتحلاً ليلاً
منتحلاً سحرًا
محتلاً شغفًا
محتالاً غدرًا
بثيابِ امرأةٍ عاطرةِ الأردانِ
عيناها كهلالٍ حادِّ النصلِ بطعنةِ قلبي أرداني
يا قمرًا في بحرِ اللهفةِ أوداني
إن كانَ بعيدًا أو داني
أسَكَنتَ القلبَ
وخُنتَ القلبَ
طعنتَ القلبَ
وأنتَ القلبُ
مُصِرٌّ أن تتحداني؟
وأنا في سَكْرةِ إدماني
أتجرّعُ نفسَ الغُصَّةِ يا قمرًا أدماني

محمد حمدي غانم
5/1/2016

معزوفة راق لي جرسها و عذوبتها

يا قمرًا في بحرِ اللهفةِ أوداني
إن كانَ بعيدًا أو داني

الصورة رائعة

إلا أن داني الثانية حقها النصب ( دانيا )

محبتي و تقديري

شكرا لتقديرك أ. سامي
داني الثانية مسكنة للقافية، كما تسكن أي كلمة في نهاية قافية.. لهذا مثلا لم أقل دانٍ
تحياتي

شكرا لتقديرك أ. سامي
داني الثانية مسكنة للقافية، كما تسكن أي كلمة في نهاية قافية.. لهذا مثلا لم أقل دانٍ
تحياتي

إلا في حال تنوين الفتح فإنها ترسم دانيا وجوبا

والله أعلم

محبتي و تقديري

أصل الكلمة داني في حال التسكين، وأنا هنا أستخدم قافية ساكنة، ويجوز في الشعر ما لا يجوز في النثر لضرورات القافية.. أنا هنا لم أغير الإعراب.. فقط سكنت نهاية الكلمة، مثلما أكتب في قافية:
أيها القلب الغريرْ
لم أعد طفلا صغيرْ
مع أننا نسكنها في النثر: لم أعد طفلا صغيرا

تحياتي

أصل الكلمة داني في حال التسكين، وأنا هنا أستخدم قافية ساكنة، ويجوز في الشعر ما لا يجوز في النثر لضرورات القافية.. أنا هنا لم أغير الإعراب.. فقط سكنت نهاية الكلمة، مثلما أكتب في قافية:
أيها القلب الغريرْ
لم أعد طفلا صغيرْ
مع أننا نسكنها في النثر: لم أعد طفلا صغيرا

تحياتي

يكون تسكين تنوين الفتح بإطلاق الألف
وجاء في ألفية ابن مالك عن الوقف:" تنويناً اثر فتح اجعل ألفا = وقفاً وتلو غير فتح احذفا "
وفيشرحها قال ابن عقيل "قال ابن عقيل: "أي إذا وقف على الاسم المنون، فإن كان التنوين واقعاً بعد فتحة أبدل ألفاً"

دمت بخير شاعرنا
تحيتي

شكرا لك أ. ربيحة..
تنحنى القواعد لضروات الشعر.. ماذا قالت الألفية عن الممنوع من الصرف وكيف نعامله في الشعر؟
تحياتي

وجدت شاهدا.. يقول الأعشى:
إلى المرءِ قيسٍ أطيلُ السّرى ،, وَآخُذُ مِنْ كُلّ حَيٍّ عُصُمْ
وكمْ دونَ بيتكَ منْ معشرٍ, صُبَاة ِ الحُلُومِ، عُدَاة ٍ غُشُمْ
إذا أنا حييتُ لمْ يرجعوا, تَحِيّتَهُمْ، وَهُمُ غَيْرُ صُمّ
فقد سكن عصم بدلا من عصما.. ويقال إن هذه لغة ربيعة، التي تسكن الاسم المنصوب بدلا من فتحه بالألف.. وأظن أن هذا الأصل في اللغة وإن كنا متأثرين بلغة قريش بسبب القرآن الكريم.
والله أعلم

جميــل النص ، لا فض فوك
تقديري لقلمك السيال .