لدين الله في نصر العقيدة أتت تختال أبيات القصيدة أكبّر في ثناياها لتبدو بذكر الله حسناءٌ سعيدة وأدري لن تبثّ على أثيرٍ فشعري لاتفضله الجريدة أنا ابن البدو شفافٌ وطبعي طبيعيٌ وأفكاري عنيدة عن العلماء ياشعراء أبري لساني الصارم الصلد الحديدة كفاكم ضقت من إفك البغايا على الأطواد أخلاقٌ حميدة على طول اللحى قلوا حياءً قليلوا الأصل أبناء البعيدة ومن غنى لكاس الخمر عهرا وإن غنت بعورتها وليدة يمجدها لنا الإعلام تبدو مع الأضواء عصماءٌ خريدة كواليسٌ مواخيرٌ وفاحت روائحهم كما الجثث العتيدة وإن يصحوا ثعابينٌ تمادوا وقالوا الدين أديانٌ عديدة ودين الله إسلامٌ وإلا فنار الله للعاصي وقيدة برئت بقولها عن دين ربي وخير الشعر مايحمي العقيدة