لا عزة ولا نصر لنا في غير الإسلام الجامع.

لا عزة ولا نصر لنا في غير الإسلام الجامع .
لله در أصحاب الضمائر الحية ، التي تتألم لما آل إليه وضع أمتنا ، التي أزرى بها الدهر وتكالبت عليها الأمم الكافرة الفاجرة ، وخذلها أبناؤها، الذين طلبوا العزة في غير الإسلام والوسطي الحق، فأصبحوا قوم تُبَّع للقوى الظالمة.
من يهن يسهل الهوان عليه ***** ما لجرح بميت إيلام. ( المتنبي).
من نافلة القول : أن كل الانتصارات التي حققها المسلمون ــ على مر التاريخ ــ كانت تحت راية الإسلام الجامع. فلنبتغ العزة والنصر فيه.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :"نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله"
اللهم طهر قلوبنا واصلح أمورنا وردنا إليك ردا جميلا ، وانصرإلإسلام المسلمين
كيف نعيد لأمتنا مجدها وريادتها وخيريتها؟ .. موضوع للنقاش.

قال ابن القيِّم: (العِزَّة والعُلُوُّ إنَّما هما لأهل الإيمان الذي بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه،
قال تعالى: وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران: 139]،
قال تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ [المنافقون: 8]،
وقال سبحانه : (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ *
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ
وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) الحج/40 ، 41 ،
وقال قتادة: (من كان يريد العِزَّة، فليتعزَّز بطاعة الله تعالى)
شكرا على الموضوع القيم ـ بارك الله فيك وجزاك الجنة.