و من العُشّاقِ
من سَلكوا دَرْبَكِ
يَسْكُبونَ بقايا نَزْعِهِمُ الأخير،
على رصوصِ الوُرودِ المَخْمَليّة
يتراقصون في أحضان ماضٍ
تَعْبَقُ بهِ حنايا أزقَّتُكِ المُبلّلة
و مراكبُكِ العائمة، راسيةً
تَهْمِسُ حكيَ العشاق
تُدثِر قلبَ اللّيل
أيا "بندقية" الحلم الأعزل …..