غابات الصفصاف
لي غابـــةٌ قـد أزهــرتْ بضفافــي
خلاّبـــــة وجميلـــــة الاوصـــــافِ
.
جمعتْ عصافيــــر المدينة كلَّهــــا
تحكي لهــــنَّ حكايـــة الصفصـافِ
.
ميّالـــةٌ بظلالهـــــا ورموشـــــــها
وعيونهــــــا أمنيَّـة المصطــــــافِ
.
لمّا نظرتُ الى الســـــماء مطــاولاً
ضحك المنيـــــر ملامســـاً أكتافــي
.
فلربما فــــوق السحابـــة أرتقــــي
أو ربمــــا هــــي أقبلتْ لهتــــافـي
.
أنَا شاعرٌ والشعر يجري فـي دمي
حتـــى لَينبضُ ناطقـــاً بشـــــغافـي
.
وقرأتُ ناياتِ الغصـــون قصائــــداً
ونســجتُ من تلك الغصـون قوافي
.
وبلا حدودٍ قـد عشــــقتُ وربمـــــا
أودى بعشــــقي حينهـــا إســرافي