مع غناء العصفور جوار حديقة ممتدة حول مسبح ماء
يمشي بممر ضيق ويلتفت
لكنه يسقط في المياه الزرقاء ، عندما أغراه مشهد الطبيعة وجمالها ...
يتجه على حافة المسبح ، بعد أن غرقت ثيابه
مشهد رائع، ملئ بالبراءة ، والطيب
ومازال ينظر بكل انتباه إى هذا العصفور ..
أشعة الشمس يعشقها هذا العصفور لينتقل من غصن إلى آخر
وعلى اطار الباب الخشبي ينطلق ويدخل في فتحة صغيرة كأنها سجن
مساحة حزينة
دخلها خوفاً من لفحة برودة قاسية
في كل لحظة يجد عشقاً دافئاً
فينام بعد عناء الغناء والتغريد