وقفت على قارعة الطريق، متكئة على باب دكان الحي مع أخريات في انتظار إشارة من ينادي فنلبي
جاء أحدهم .. ولدهشتي أمسك يدي، ولم ينظر إلى أي منهن ـ ترك ذوات الشعور الناعمة والألوان المبهجة،
وأمسك بي أنا الممتلئة، الغليظة، الداكنة.
مر بأصابعه يتحسس شعري الأسود الخشن وابتسم، دفع الثمن واصطحبني معه إلى بيته، وهناك
بدأنا في رقصة عنيفة مجنونة على أنغام خرير الماء، وقد ابتل شعري كله بالماء والصابون
وأنا أدعك السجادة.