كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كل زيف سريع التعري مهما تنمق وتأنق فالواقع يفرض نفسه بقوة
قوية بدلالات متعددة أتقنت نسجها وأبدعت صياغتها أديبنا الفاضل فشكرا لك
تحاياي
وهل استطاع ظهر هذا الزعيم إخفاء الملامح المرسومة؟
سؤال برسم الحقيقة , والإجابة عند كل ذي فكر وتبصر.
سرني أن أدخل صفحتك الجميلة.
تحيتي وتقديري...
قصّ ناقد بأسلوب جميل يجعل القارئ أمام واقع الزّيف الذي لا بدّ أن يكشف يوما!
بوركت
تقديري وتحيّتي
لي عودة لهذا النص عندما يكون الذهن صافيا
كل ما أملكه الآن هو:
العنوان يعطينا نظرة عن هدف زعيم القسم
وكلمة (تأخر الاستاذ) تساعدنا على فهم فضاء النص أكثر لنستوعب أكثر ما يحاك داخل القسم
ففي غياب النور يصبح المصباح الخافت مرشدا وعلامة
نص خارق فعلا
محبتي وتقديري
قد يكون الأستاذ هنا في هذا النص هو ذاك القائد التي تتعلم منه الأمة
وما التلميذ الزعيم إلا متسلق أو ربما مثقف لم ينضج بعد
وزعامته قد يكون استحوذ عليها بطرق عدة
وربما يكون المعلم أو القائد هو من نصبه ليكون امتدادا له
صورته التي وصفتها الجملة الأولى كانت تلك الصورة التقليدية لزعماء في غابر الأيام، هؤلاء المثقفون الذي كانوا يجوبون الشوارع وينشرون الوعي وكل ما يمتلكونه ملابس رثة وحقائب مهترئة
هذه الصورة حسب النص أصبحت غير كافية لاقناع الجماهير التي راحت هنا تسخر منه
((طفل محشو في زي أنيق، لكن وجهه يفقد دمه يوما عن يوم. من آخر الصف، نطقت تلميذة أخرى: بالأمس قذفـنا شيطانا كان يتبول على جدار المؤسسة. هل من تفسير لذلك؟ ))
إقدام التلميذ على رسم الشيطان الذي مثل بالنسبة للنص ذاك الذي يقود الأمة نحو هلاكها
هذا التلميذ أو المثقف الواعي كان يحاول رسم حقيقة الزعماء المزيفين
ولما قربت الصورة تكتمل، اهتزت أصابع التلاميذ. سارع الطفل الزعيم لتغطية الصورة بظهره.
حاول زعيم التلاميذ تغطية صورة الشيطان وهذا يسمى تعتيم إعلامي وممارسة تغبية عامة للشعوب حتى لا تحسن اختيار الزعيم المناسب
لتصبح الجماهير سهلة الانقياد يكون على الحكومات الاستحواذ على قنوات الإعلام أي التحكم في المعلومة التي هي من تطور الوعي وتشكل الرأي
هذا الطفل الزعيم مارس عملية تغطية (عدم الكشف) الحقيقة بوجه آخر
بذلك يصبح الشيطان محجوبا بوجه وصورة بطل زعيم
هذا المثقف المزيف هو مشروع زعيم وهو يملك طموحا لخلافة الأستاذ لذلك قام بالتحدث نيابة عنه
وهو هنا كان يصبر آراء زملائه
فعند تقديم زعيم تقوم وسائل الإعلام بداية بقياس نبض الشارع اتجاه شخصية معينة تسبقها عدة تحضيرات من تلميع للصورة وتقديمه في صورة براقة
ولكن دوما بين الشعوب اصوات تعرف شكل الزعيم المزيف فتحاول التحذير منه
وآخر جملة في القصة
قالت أن أصوات الحقيقة دوما تغيب بوسيلة أو أخرى حتى لا تكون هناك أي محاولة للرفض
وبذلك يمضي مشروع الطموح للسلطة في انسيابية وبقبول واستحسان من الجماهير
تحدثت عما انتابني اثناء القراءة وبعدها وكيفية اسقاط قصتك على واقعنا والمشهد السياسي
محبتي الكبيرة وتقديري استاذي المبدع الفرحان بوعزة