بهذا المزمار تم خداع العراقيين
قل لي احب الارض قــــــــد نضبا
ام جفت الروح منا سادها جدبــا
ياملهما للشعب صولتـــــــــــــــــه
هل زال منها الجرح واغتربـــــا
اين الكرامة اين العز في بلـــــدي
اين الشهامة اين الكل قــــد ذهبا
كنا نصول اذا اهتزت عزائمــــــنا
ونملأ الارض عزمـا فيـه نلتهبا
واليوم قد افسد الباغـــــون جنتنا
وصيروها جحيما ملــــؤها شهبا
كنا وما يقدر الباغــــــون فتنتنـــا
نستلهم الحب يجــــري بيننا سببا
هذا ابن خالي وذا اهوى صداقته
وذا حبيب وذا جيــــــــراننا النجبا
وان حزنا ففي احزاننا حزنــــــوا
وان فرحنا لكانــوا مرتعا خصبا
ولجوا الينا وما ندري هويتهــــم
من اي ارض ترى قد جاء مغتربا
كل وقد حمل المزمار في يــــــده
يعزف بلحن الدين اوبالدين محتجبا
مزماره السحـــري يسحبهــــــم
نحو السراب وفي اديانهم لعبــا
وخدروا شعبنا المسحور في نغم
شربوا دمائهموا كاسا لهـم نخبـا
تمضي السنين وماعهد لهم قطعوا
قالت لنا الارض مامن حق قد وجبا
هم للفساد اتوا والقتــــــل مهنتهم
ويعلنون هم الاخيــــار والنجبــــــا
ياويحنا من شعوب خاب ظنـــــهم
ويخدعون شعوبا مالهــم ذنبـــــــا