عَزَفَتْ على وَترِ السُّكون و القلْبُ تَحرسهُ الشُّجُون عَزَفَتْ وَ أَمْلَتْ صَمْتَهَا عنْ قِبْلَتِي وَيْحَ الحَرُون تنأى و تدعوني إلى وهم أأجهل من تكون و تَبُثُّنِي وَ تَحُثُّنِي حُبلى مُخَاتِلَةٌ هَتُون نفسي و ثالثنا الهوى عجزٌ تُكوِّرُهُ السنون منْ لِي بِعَيْنٍ تَقْتَفِي أَثَرَ البَصِيرةِ لا تَخُون منْ يُنْبِئُ الخَلَجَاتِ و النَّبَضَاتِ عنْ ريْبِ المَنُون عنْ يَوْمِ تَذْهَلُ كلُّ مُرْ ضِعَةٍ إِذَا هُمْ يُبْعَثُون إِلّاَ الهَوَى فَالنَّفْسُ إنْ أتْبَعْتَها تَأْبَى السُّكُون
محبتي و تقديري