هل ستغفر لي شكاتي لو تضجرت من إلحاح طيفك على قلبي وحياتي مذ عرفتك؟
عرفتك سنيا قليلة، وخسرتك منذ عشر...
هل من الإجحاف أن تنهكني مسايرة ذكرياتي القليلة معك؟
وهل يجب أن أصدق فأعترف أن سبب تضجري هو شدة شوقي؟
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
هل ستغفر لي شكاتي لو تضجرت من إلحاح طيفك على قلبي وحياتي مذ عرفتك؟
عرفتك سنيا قليلة، وخسرتك منذ عشر...
هل من الإجحاف أن تنهكني مسايرة ذكرياتي القليلة معك؟
وهل يجب أن أصدق فأعترف أن سبب تضجري هو شدة شوقي؟
أن أكتب وأحمل حرفي على عاتق ضمير الغائب شيء، وأن أكتب عنك أنت شيء آخر.
وقالت:
ساعتان قضيتهما اليوم أشاطر صديقة وجع قلبها المتشظي، وقد لملمت هي جراحاتها ومضت في دربها أبعد بكثير مما لملمت أنا ومضيت، فلست أدري من كانت أوولى بأن تتكئ على كتف أختها وتسح ما تسح من دموعها الثقال! وكنت أجيب على سوء ظنها براحلها -ولست أظنها أخطأت- ببعض حسن ظني فيك -وأظنني أخطأت- وما علمتْ أنك بعض الغمامة التي تنهك سمائي.
من يقول أن الحب يعقل أو يبصر؟
وإن كانت تتحسر على عام ضيعته بعده في حسرات داوتها بالعمل والانجاز، فماذا تستحق الأعوام التي قضيتها جثة لا تهم لعمل ولا تسعى لبناء؟
وأقول:
ما رأيت فتنة على القلوب أشد من الهوى، فاللهم ارزقناه طاهرا ترضاه وجنبنا آلامه وحسراته.
إن المحبة إذا ما ملكت على المرء قلبه، أورثته حرصا وغيرة على من يحب، فهو يرقبه في كل أحواله، ويبادر لمشاركته كل أفعاله، ويعز على محب ألا ينال ممن يحب سوى لقاءات عابرة، وأن يراه مشغولا عنه بسواه كثر! لكن الحياة لا تستقيم مع الانصراف إلى واحد، مهما بلغت مكانته من النفس، وإن كنت أعلم كما تعلمين أن جلهم عابرون، وأن الصحبة معهم أقرب إلى صحبة سفر، فذلك لا يعني أن أعتزلهم وأنصرف عنهم.
ثم إن تكاليف العيش ومسؤوليات الإنسان تزداد كلما انتقل من مرحلة في الحياة إلى أخرى، فهو في تشوقه لانقضاء هم كأنما يتشوق إلى خوض سواه، وهي سنة الحياة. والمحبة والصحبة الحقة واحة وارفة تحتوينا حينا بعدما أنهكنا المسير في القيظ ساعات طوال. لكننا لسنا نلقي عصا الترحال فيها ونأوي إلى الظل.
همسة: كثرة العتاب تذبل المحبة كما يذبل وهج الشمس برعم الزهر، في حين أن قليله يحييها :)
والذي هو أشد قسوة من ذلك، أن ينعكس إهمالك سلبا على من تحب، فتملأ قلبه بحزن لن تستطيع رفعه عنه.
بعض الفقد مؤقت ... احمد الله عليه واجعله سببا لاستدراك ما تبقى مع من سيشيخ ربيع قلبك لو فقدتهم
بعض الكذب سلوك لا قول باللسان ... وإن المرء قد يعتاد الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
سمعتَ بتأثير الفراشة؟؟؟
لن أزعم أنني أذكر تفاصيل نظرية قرأت طرفا منها منذ عهد بعيد، لكن بعض ما وقعت عليه من النصوص مؤخرا أثار في قلبي اللهفة للقلم، فلما عدت أسائل نفسي عن تجاهلي للكثير مما يعن على بالي من كلم، تذكرت تلك الكلمة... تلك الفراشة!
فمنذ سنين عديدة تربو على العشر، قال كاتب لشاعر أنه بطرحه لكل فكرة تعن له على عجالة في بيتين أو ثلاثة إنما "يبعزق شعره"، ولو أولى نصوصه ما تستحق من الاهتمام لكان له بعد كل تلك السنين نتاج مميز، ويشهد الله أن كلاهما كان قلمه أمضى من الحسام، وأنهما لطالما استلا شهقات الإعجاب وخفقان الرهبة من أعمق أعماق قرائهما. وكان الكاتب محقا، لكنني لم أعد قادرة على الكتابة بعدها، فلطالما نثرت فقرات تحتاج استطرادات ودراسة وبعض بحث لتتم جوانبها، ثم التهمها الغبار على رف الانتظار، فلا هي عرضت على من أثق بحكيم قراءتهم، ولا هي استكملت.
كلمة عابرة في حديث بين اثنين لم أكن طرفا فيه حولت ذائقتي إلى ناقد منتقد لا يكاد يرضيه نص، فصرت أطالب كل من يريد أن ندعوه كاتبا باستكمال متقن لجوانب حرفه... ونسيت أنني لن أدعو نفسي بالكاتبة يوما، وأنني أرضى بالكتابة أنيس أمسيات التأمل وأكتفي منها بملاعبات الهاوي دون جدية المحترف.
معذرة قلمي... أجدبت آفاقك
عندما أسمع دعاءك لي ... يكون رجائي الوحيد ألا أحرم منه
رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ولا تفجعني فيها
كنتُ هنا فكانت لا بد من تحيَّة تصافحكِ يا تبارك الياسمين .. فدمتِ وخير الخير ..
لبنى ... يعلم الله أنها كانت رفة فراشة من نور، بعثت ربيعا بدد بعض فقد، شكرا لك ملء قلبي.