الأدب والرؤيا الواقعية
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصدالأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com




أولاً -ماهية وأبعاد:

أ-الاتجاه الواقعي في العالم العربي:

اتجه الأدب منذ فجر التاريخ إلى الحديث عن الواقع بما فيه من آلام وآمال إنسانية ، والحديث عن الواقعية الأدبية الأجنبية حديث طويل ليس هذا موضعه اما عندنا فقد بدأ الاتجاه الواقعي في العالم العربي مع بداية ما يسمى بعصر النهضة واهتم الواقعيون العرب بموضوعين هما:
1- الموضوع التاريخي أي أنهم وظفوا أساليبهم ووسائلهم الأدبية في دراسة التاريخ العربي والإسلامي ونقده من منطلقات غير إسلامية . واشتهر بهذا الموضوع جرجي زيدان وفرح أنطون ويعقوب صروف وغيرهم.
2- الموضوع الاجتماعي أي أنهم اهتموا بدراسة المجتمع العربي الإسلامي وفكره وقيمه ونقدها وإثارة الشبهات والشكوك حول المصادر الفكرية للمجتمع العربي زاعمين أنها سبب فساده وتأخره ورجعيته. واشتهر بهذا الموضوع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ومحمد تيمور وغيرهم. ثم تطور هذا الاتجاه على يد طه حسين ومحمد حسين هيكل وتوفيق الحكيم وعمر فاخوري ومارون عبود وعبدالرحمن الشرقاوي وتوفيق يوسف عواد وخليل تقي الدين وسعد البواردي ومحمد حسن عواد وحمزة شحاته وغيرهم كما ورد في كتاب (الحداثة في العالم العربي دراسة عقدية لمحمد بن عبد العزيز العلي- 2/ 610)

ب-الجذور الفكرية والعقائدية :

إن الأسس التي قامت عليها الواقعية هي المذاهب الفلسفية المادية، مثل الفلسفة الوضعية التي انتشرت في فرنسا في النصف الأول من القرن التاسع عشر ورائدها الفيلسوف الفرنسي -كونت -التي ترفض كل ما هو غيبي، وتقتصر على عالم المادة والحس. وكذلك تعد الفلسفة التجريبية التي تلتقي مع الوضعية في رفض الغيبيات من جذور الواقعية. ومن الجذور الفكرية العميقة للواقعية الاشتراكية الفلسفة المادية الجدلية التي نادى بها ماركس وإنجلز التي تعد العقيدة الرسمية للشيوعية الدولية والتي من مفاهيمها أن المادة هي الوجود الحقيقي، وأن القيم العقلية انبثقت من العلاقات المادية بين الناس . وكذلك ترتبط الواقعية بالنظرية الفلسفية التي ترى أن الحياة بنيت على الشر، وأن ما يبدو من مظاهر الخير ليس إلا طلاءً زائفاً يموه واقع الحياة الفكرية ويخفي طبيعة الإنسان الحقيقية. وقد عبر الفيلسوف الإنكليزي -هوبز -عن هذا الاتجاه بقوله: "إن الإنسان ذئب لا هم له إلا الفتك بالإنسان". وقد عمل دعاة الواقعية على ربط الإنسان الغربي بغرائزه وحيوانيته، وتوجيه نظره إلى التراب لا إلى السماء، وزادوا في ماديته، وساعدوا على إفساده وإيقاظ شهوته. أما دعاة الواقعية الاشتراكية أو الشيوعية ، الذين سطروا الكتب والمقالات والقصص والمسرحيات والأشعار في تمجيد الشيوعية، والزعم أنها الحقيقة للسعادة البشرية، فقد زادوا الإنسانية شقاء وتعاسة ومعيشة ضنكا، وقد تحطمت فلسفتهم في أوروبا الشرقية تحت مطارق الواقع المؤلم .. كما نرى بأم أعيننا الآن، إذ بدأت تتراجع بخطى سريعة إلى عفن التاريخ الذي لا يرحم، وتفكك ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي، وعاد الإسلام إلى الدول الإسلامية. والإسلام يدعو إلى الاهتمام بالدنيا (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) ويرفض النظر بتشاؤم إلى تصاريف القدر وليس ثمة ما يمنع الإنسان من التأثير والتغيير في حياته والمجتمع الذي يعيش فيه. وقد كرم الإسلام الإنسان ولم يضعه في مصاف القرود واهتم بجانبه الروحي باعتباره - أي الإنسان - جسداً وروحاً، ولكلًّ مطالبه التي لا يجوز إغفالها ولا الاقتصار على أحدها دون الآخر. والمسلم يرفض النظرية الفلسفية التي تقول: "إن الحياة قد بنيت على الشر" والأديان عموماً جاءت للقضاء على الشر والنهوض بالنفس البشرية. . إن الواقعية مذهب أدبي فكري مادي ملحد، يصور الحياة كمادة ويرفض عالم الغيب ولا يؤمن بالله، ويرى أن الإنسان عبارة عن مجموعة من الغرائز الحيوانية، ويتخذ كل ذلك أساساً لأفكاره التي تقوم على الاهتمام بنقد المجتمع وبحث مشكلاته مع التركيز على جوانب الشر والجريمة، والميل إلى النزعات التشاؤمية وجعل مهمة النقد مركزة في الكشف عن حقيقة الطبيعة كطبيعة بلا روح أو قيم. ومن هنا كانت آثار هذا المذهب الأدبي المدمرة على الشباب المسلم إذا لم يضع هذه الأمور في حسبانه وهو يتعامل مع الإفرازات الأدبية لهذا المذهب كما ورد في ( الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة - الندوة العالمية للشباب الإسلامي)

ج-أما الواقعية الاشتراكية:

فهي فكر اجتماعي اقتصادي ومذهب أدبي نادت بها الماركسية ومن أفكارها:
1 - إن النشاط الاقتصادي في نشأته وتطوره هو أساس الإبداع الفني، لذلك يجب توظيف الأدب لخدمة المجتمع حسب المفهوم الماركسي.
2 - العمل الأدبي الفني عليه أن يهتم بتصوير الصراع الطبقي بين طبقة العمال والفلاحين وطبقة الرأسمالية والبرجوازيين ، وانتصار الأولى التي تحمل الخير والإبداع على الثانية التي هي مصدر الشرور في الحياة.
3 - رفض أي تصورات غيبية، وخاصة ما يتعلق منها بالعقائد السماوية.
4 - استغلال جميع الفنون الأدبية لنشر المذهب الماركسي.
ولقد ظهرت مدرسة الواقعية الاشتراكية إثر الفلسفة الماركسية التي تبلورت سنة ثمان وأربعين وثمان مئة وألف (1848-م) والتي تجاهلت الدين كعنصر فعال في فطرة الإنسان مع أن كل الحقائق الكونية تدلل على أهمية الدين في حياة الناس جميعا. وقد كانت هذه المدرسة الأدبية حصيلة نظرة الماركسية إلى الفن والأدب ، وهذه المدرسة تؤمن بالأدب والفنون التي تخدم الطبقات العاملة وتمجدها وتدعو إلى تركيز الأدب في أناشيد العرق والكدح وتمجيد الجماهير الكادحة والتبشير بأمجادها وجهادها ومستقبلها وفي الدعوة لقضاء حاجاتها . وهي لذلك تتهم كل أدب وفن رأس مالي متميع لا يخصص لهذه الموضوعات بأنه أدب يعيش بمعزل عن الجماهير الكادحة صاحبة المصلحة العامة في قيادة الحياة ، ومع ظهور الاشتراكية في العالم لم يعد الأدباء ينظرون إلى النتاج الأدبي كما كانوا ينظرون إليه من أنه وحي وإلهام مصدرهما عالم مثالي ...فالواقعية الاشتراكية تعتبر الأدب ابن الحياة يستمد جذوره وعوامل إبداعه من المرحلة الاجتماعية التي يعيش فيها0

د - سمات الواقعية الاشتراكية :

تزعم هذه المدرسة بأن الزمن الذي كان فيه الفن سراً من أسرار الآلهة قد ولى ، ومضى الزمن الذي كانت فيه الشياطين تهمس للشاعر بما ينبغي له ما يقول أو لا يقول وتلقفه الشعر جيداً كان أم رديئاً؟. ويعتبر كتاب المدرسة الواقعية الاشتراكية أن قدر الإنسان ومصيره في الأرض هما من صنع يديه وحكمته لا من صنع الفكر الغيبي ، مع ضرورة الوقوف قليلا أمام هذه العبارة لأن الإنسان مخير ومسير......وراحت عملية الإبداع تتحول من كونها هبة مجانية معطاة إلى أن تصبح تقنية أسلوبية واعية وصانعة الجمال في التعبير . وما دام هناك أديب وشاعر وفنان فيجب على هؤلاء الالتزام بمشاركتهم بفكرهم وفنهم وشعورهم للقضايا الوطنية والإنسانية وما تعانيه طبقات المجتمع من ألم وما تبني من أمال ....وبهذا يكون شأن الشاعر عند الواقعيين الاشتراكيين شأن الناثر لأن الشعر هو الحقيقة في صورة من صور التأمل والشاعر يفكر وإن يكن تفكيره في شكل صورة وهو لا يراهن على الحقيقة ولكنه يجلوها وبهذا يظهر للعيان ما لا يراه سواه . والشاعر لا يصف الناس على ما يجب أن يكونوا عليه فحسب بل يصف واقعه أيضاً ومن خلال الواقع يستشرف المستقبل . فالخيال لا يحمل في الشعر إذا كان كذباً او متجاوزاً المعقولية ؛ أما من ناحية الشكل والمضمون فيجب أن يكونا منسجمين بالوحدة الفكرية ليدلا على الجمال ذلك الجمال الذي ينمي لدى الناس متعة الفهم والإدراك ويدربهم على الاغتباط بتغيير الواقع.. ولكن بوجه عام تميل أساليب الواقعين الاشتراكيين إلى الابتعاد عن الجمال الشكلي منها كما أن كتاب الواقعية الاشتراكية يعيبون على الشعر المحايد الذي يستهتر بما يدور من معاني الصراع في سبيل إقرار الحرية وذلك لأن الشعر الحق من وجهة نظر الواقعين الاشتراكيين هو الذي يرتبط بالكفاح لتحرير الشعوب فليس الشعر مقصوراً على حدود الذات الجمالية ، ولكنه يجب أن يخدم قضايا الإنسان...وعلى هذا فإن مضمون الأدب والشعر والفن هو المصلحة العامة وهي نفعية ولكنها نفعية أحلت القيم الاجتماعية محل القيم الفردية..

ه – مفاهيم الواقعية الاشتراكية من وجهة نظر أصحابها:

و ثمة مفاهيم واضحة للواقعية الاشتراكية وهي :
1 - تعتمد الواقعية الاشتراكية على نظرة كاملة للحياة والإنسان نظره لا تقبل بالغيب على أنه وهم من وجهة نظرهم ...من هنا نجد عندهم الإيمان القوي بمقدره الإنسان على التطور والارتقاء والإبداع.
2-وهي ترى أن الإنسان كريم بمنزعه وله القدرة على البلوغ وليس ثمة قوانين في الطبيعة تمنعه أن يعيش حراً . إن الإنسان سيد نفسه في نطاق العلائق الاجتماعية ، ويضرب أصحاب هذه النظرية مثالاً للأديب الواقعي الاشتراكي الذي يؤمن بأن مشاكل الإنسان ليست ألغازا ولا مفروضة عليه من قوة خارقة وأن الإنسان كريم العنصر نبيل في الطبيعة ، وعمله سوف يأتي على هذا الشكل وينطق على هذه النمطية من التعبير. فحين تتعرض شخصية من شخصيات أي قصة من القصص إلى مشكلة أو تتعقد حياتها بعض التعقيد فلا يجب أن تسعى هذه الشخصية كي تنتحر أو تستسلم في يأس أو أن تكون المصادفة هي التي تحل مشكلتها كما يفعل الأدب غير الواقعي الاشتراكي.
3- أدب الواقعية الاشتراكية أدب متفائل إلى أبعد الحدود بزعمهم
4- تؤمن الواقعية الاشتراكية بالصلة الوثيقة بين الأدب والوطن الذي أنتجه فهي ترتبط بالأرض ارتباطاً وثيقاً وتعالج قضايا الواقع المعاش. وليس ثم تعارض وتناقض بين الواقع المحلي والإنساني . إن الأدب الإنساني هو أصدق الآداب وأكثرها واقعية وما دام الأديب يخلص لواقعه المحلي ويفتش في ثناياه عن شخصياته ووقائعه ، فإن أدبه حافل بالروح الإنسانية الصادقة وبعيد عن التجريد والخيال ...إن الصفة الانسانية هي بنت الواقع كلما كان الأدب أكثر واقعية كان أكثر إنسانية ، وإن نموذج المتشكك والطفيلي والبيروقراطي والسوقي والفردي والانتهازي هي نماذج مناهضة للإنسانية ولكنها موجودة وتصويرها تحت ضوء واقعي هو عمل إنساني كبير يقوم به الكاتب.
5- تنادي الواقعية الاشتراكية بوحدة( المحتوى والشكل ) وحدة عضوية..
6- تؤمن الواقعية الاشتراكية بالفكرة وتؤمن بأن الأدب لابد أن يكون معبراً عن فكرة ما... بمعنى أنه لا بد أن يقف موقفا من الحياة . وهذا الوقوف لا يظهر في العمل الفني والأدبي الناجح كعنصر دخيل بل يندمج اندماجاً كلياً في صميم العمل الأدبي.
7- إن الأدب بصورة عامة عند الواقعيين الاشتراكيين نوع من العمل لا يمكن أن تنقطع صلته بالتجارب والأعمال الأخرى التي يؤديها الأديب في حياته فهو مرتبط بها وهو يعكس نشاطاته الاجتماعية وموضعه من معركة الحياة. وعلى الرغم من أن مصطلح الواقعية الاشتراكية لقي قبولاً واسعا في الأوساط الأدبية إلا أن دلالته ظلت مضطربة ..فهو يطلق على الرائع الجيد من الأدب ثم يطلق في الوقت نفسه على المؤلفات الدعاوية الفارغة مع لفت الانتباه إلى أنه حيّد الأديان عن معركة الإنسان مع قوى الشر. صحيح أن ميدان الواقعية الاشتراكية لا يقتصر على الواقع الموضوعي والعالم الخارجي وعلى اقتطاع بعض سمات هذا الواقع وتقديمها على أنها المعبرة عنه ، ولكن رغم ذلك يظل مصطلح الواقعية الاشتراكية غير محدد تماماً ، ثم إن النظرة الفنية للواقعية الاشتراكية لم تحقق الشيء الكثير عملياً ...وما زال الأديب الاشتراكي موزعاً بين التزامه العام تجاه المبادئ الاشتراكية وبين الالتزام المباشر الذي تلح عليه معظم الأنظمة الرسمية والمؤسسات الحزبية . إن الالتزام في الواقعية الاشتراكية ليس إلا دليل عمل أو أسلوب يفسح المجال للفنان بالرؤية العميقة المنسجمة مع الرؤية الفردية على محاسبة الفنانين والأدبا... فقد شدد المسؤولون على العديد من الأعمال المسرفة في السطحية والبساطة واعتبروها رائدة في مجالها ومجال الأدب مع أنه يصعب علينا أن نعتبرها إنتاجاً فنيا أصيلاً. ويثير النقاد مسألة أخرى في طريق الواقعية الاشتراكية هي : أن هذه المدرسة هي حصيلة النظرة الماركسية السياسية والاجتماعية. ..ويخلصون من ذلك إلى أن ربط الأدب بالسياسة والحركة الاجتماعية يعني ربطه بقيم غير ثابتة وحرمانه من فرصة الخلود . إن الواقعية الاشتراكية أعطت لربط الأدب بالحركة المجتمعية بعداً جديداً له منطقه0 لأن الأدب ظاهرة اجتماعية وإنتاج الأدب عملية اجتماعية ...والأديب لا يكتب إلا ليوصل ما يكتبه إلى الناس ... فإذا كانت العملية الأدبية محصورة في نفس الأديب فلماذا يكتب ولماذا ينشر ما كتبه ؟0ويبدو أن الواقعية الاشتراكية في فترتها الأولى وقعت في مشكلة التوافق بين وظيفة الأدب الهادف وبين مقتضيات الفن والجمال أو كل ما يدخل في باب صورة الأدب وشكله0


ثانياً - الالتزام الأدبي من وجهة نظر أصحابه:

يعد الالتزام الأدبي جزءاً من الأدب الاشتراكي ، لأنه يعبر عن الالتزام بقضية تطوعية اعتمدها الأديب طوعا للدفاع عن قضايا أمته أو وطنه أو جنسه أو بيئته أو قبيلته فقد كان الشاعر الجاهلي ملتزما بقضايا قبيلته سواء ما كان منها صحيحا أم مغلوطا ً؟ .
وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد
والتزم بها الشعراء المسلمون في الدفاع عن دينهم وعقيدتهم :
أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم
والتزم بها الشعراء على مرِّ العصور دفاعا ًعن أقوامهم :
يدافع عن أعراضكم بلسانه ويضرب عنكم بالحسام المهند
والتزم بها الأدباء حديثا دفاعا عن قومياتهم -القومية العربية- حيث بدت مهمة الأدب الحقيقي هي النقد والمعارضة والتنبؤ والعمل على تغيير المجتمع لأن الكاتب حسب وجهة النظر هذه ، إنما يكتب للناس لا لنفسه ويلتزم قضايا الناس لا قضية نفسه ولا ينبثق هذا الالتزام إلا من ضمير الكاتب وشرط هذا الالتزام الحرية لأنها العامل الأساس والجوهري في الخلق الغني وهدف الفن والأدب هو إعادة خلق العالم من أجل تغييره ولا يمكن للمتلقي أن يتقبل عملا أدبيا ويقبل على قراءته إلا إذا كان صادرا عن أديب حرٍّ ومن هنا يكون الأديب الملتزم بقضية ( ما ) هو ناقد لذاته لا مسوغ لعمل أدبي فهو يلتزم وبحرية قبح المجتمع وتصوير هذا القبح الذي يلم بالواقع هو عمل أدبي جميل والصدق أحد أركان الجمال .


السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)