كي أستمرّ ..
سأعلّق شتائي على جدار أشوس
وأترك للنهارات حق النعاس
وبعد إغفاءة الزنابق ..
سأذهب الى جسد متثائب
أوقظه بقبلة ممغنطة
فالإستمرار عندي ..
ان ألج المخادع السومرية
بحثاً عن زهرة سوداء
تشبه في إنتفاضتها
نهداً يخال يومه ساخناً في الشتاء
كي أستمرّ ..
سأنقّب عن بضاعة أنثى
ردّت عليها ذات صيف
فساومها عليها ..
الممهورون بالنزق
وقبل ان أشعل فتيل الهدوء
سأثبت للفضاء إني ..
مستمرّ بتمييع السواد
ورصّ البياض على جسد القصائد
فالأنثى قصيدة فاخرة
والبياض يليق بالقصيدة
كي أستمر ..
سأمشّط أرض السواد
بوابل من حروف سومرية
وأمنح الذين ينحتون جمالهم
بعض أقمار تتراشق بالغيوم
أحثّهم ..
ان يفتحوا النوافذ الزهرية
لإستقبال المطر المختمر
المعبّأ بقوارير من ثلج
كي أستمر ..
سأوثق لآخر النساء المموسقات
أدوّن لها ما تيسر من ربيع يتناسل
وأعتلي منصة مقوّسة
تطلّ على وطن أخضر
غادره السواد والدم
وأبقى لنفسه ..
أنثى بطعم السكاكر
تراودني عن شتائي الذي ..
مازال معلقاً على الجدار الأشوس