القمحُ مات ..!
فمتى يخضرُّ ثانيةً ؟
ومتى يشحبُ في البقاءِ كي تكوني ساكنةَ الضفاف ؟
فارهةَ السنابلِ في صدرِكِ ما ينضب
شامخةَ الفقدِ بعد كلّ إنتظار
تنثرينَ وشاحَ الترفِ لمجردِ كونكِ تمقتينَ كلّ فناء
متى يعلمُ العابرونَ أن في قلبكِ حقلُ ماءٍ لا يخافُ مَن تتيبسُ عليهم المخالب ؟