أطفال الغرب يقبلون على المطالعة ،وأطفالنا ...؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير صحفي أجرته مجلة السعادة عدد رقم 20 صفحة رقم 23،24_مايو 2005م (فلسطين) بتصرف واختصار


لا داعي للقراءة
أول جولاتنا اظهرت بوضوح عزوف فئة الشباب عن القرآءة وتفضيلهم عنها مشاهدة التلفزيون وتصفح مواقع الإنترنت،حيث تقول دينا،ج (18سنة) أقرأ الروايات بمختلف مواضيعها ولا أميل إلى قراءة الكتب فأنا أجدها مملة وأعتقد أن المواضيع التي يعرضها التلفاز أكثر متعة وجاذبية.


سيرة بتسد النفس
العمى أحب إلي من رؤية الكتب ، بهذا أجابت الطالبة م،م 19 سنة


وهناك من يحب الكتب
ريم جعرور 15 عاما تحب الكتب وخاصة التاريخية والمستقبلية(الحمد لله وجدنا شخصا يحب الكتب)
أحمد الطنطاني (54عاما) لا زلت أقرأ حتى الآن ولكن ارنفاع ثمن الكتب يبعدني عنها


والآن دعونا نقول


هل أصبحت القراءة والمطالعة من مخلفات العصور السابقة؟؟؟
وإذا كان الجواب بلا

فما هي الحلول الجذريةلصرف انتباه ابنائنا إلى أهمية المطالعة واثراء المعلومات ؟

وما هي الصفات التي يجب أن تتوافر في الكتاب حتى يكون مقبولا ؟


واعتبروا الموضوع للنقاش

بارك الله فيكم

موضوع على ما أظن يستحق النقاش

أليس كذلك



؟؟؟؟

أخي العزيز عدنان الإسلام حفظه الله
إن موضوعك فعلاً يحتاج إلى نقاش مستفيض
وأنا متألم جداً مثلك لهذه الظاهرة الخطيرة ، ولكن ما جعلني أتألم أكثر أن لا أجد من الكبار من يعلق مجرد تعليق بسيط على هذا الموضوع وكأنه أمر لا يعني أحداً ، إن هذا يضعنا أمام أحد أسباب المشكلة وهو أن الكبار أيضاً لا يقبلون على المطالعة ، فكيف سيقبل أبناؤهم عليها ؟!
ثم هناك العولمة والانفتاح الذي ليس له حدود على العالم ، وبدلاً من أن نستغل هذا الانفتاح للاستفادة من إيجابياته التفتنا فقط إلى كل ما هو رخيص وكل ما يلتهم وقتنا دون فائدة بحيث لم يتبق وفت للمطالعة أو حتى للحديث ، فتقطعت العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة فإنا لله وإنا إليه راجعون

أخي العزيز عدنان الإسلام حفظه الله
إن موضوعك فعلاً يحتاج إلى نقاش مستفيض
وأنا متألم جداً مثلك لهذه الظاهرة الخطيرة ، ولكن ما جعلني أتألم أكثر أن لا أجد من الكبار من يعلق مجرد تعليق بسيط على هذا الموضوع وكأنه أمر لا يعني أحداً ، إن هذا يضعنا أمام أحد أسباب المشكلة وهو أن الكبار أيضاً لا يقبلون على المطالعة ، فكيف سيقبل أبناؤهم عليها ؟!
ثم هناك العولمة والانفتاح الذي ليس له حدود على العالم ، وبدلاً من أن نستغل هذا الانفتاح للاستفادة من إيجابياته التفتنا فقط إلى كل ما هو رخيص وكل ما يلتهم وقتنا دون فائدة بحيث لم يتبق وفت للمطالعة أو حتى للحديث ، فتقطعت العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة فإنا لله وإنا إليه راجعون

أخي الكريم عطية العمري

كنت قد كتبت الموضوع منذ زمن ، وأحزنني والله أن لا يرد عليه أحد لا لكونه موضوعي ولكن كونه موضوعا مهماً من وجهة نظري
ثم ذهب بعض من ضيق صدري عندما رأيتك مشرقا هاهنا تشاطرني حزني

أخي لقد حاولت أن ألفت نظر الشباب إلى ضرورة وأهمية المطالعة وأجريت تجربة عملية ذلك مع من يأخذون درس العلم عندي في المسجد حيث يتفاوتون من ناحية العقل والعلم والصبر والسن فتترواح أعمارهم ما بين الستة عشر إلى الثلاثين عاما، وبدأت بتكليفهم بتلخيص كتب معينة مراعيا الفروق الفردية
وفي البداية كان البعض ممن لا يحب المطالعة يقدم تلخيصا ليس بذاك الجيد ، لكن عندما بدأت في الإهتمام بمن يقدم تلخيصا جيدا للكتاب واقدمه على غيره لدرجة أني كنت أجعله يقف مكاني في الدرس ليشرح نقاطا معينة منه ، ازدادت الحماسة من الجميع لتقديم الأفضل وصار الكل يتسابق على أن يكون تلخيصه الأفضل

أخي بارك الله في جهدك وللنتظر أنا وأنت الكرام علهم يتكرمون بالمرور علينا هاهنا

ما رأيك أخي عدنان الإسلام أن نجعل من هذا الموضوع موضوعاً للحوار والنقاش فلربما نصل إلى حلول معقولة للتغلب على هذه المشكلة أو الحد منها ولو جزئياً ؟

ما رأيك أخي عدنان الإسلام أن نجعل من هذا الموضوع موضوعاً للحوار والنقاش فلربما نصل إلى حلول معقولة للتغلب على هذه المشكلة أو الحد منها ولو جزئياً ؟

أخي عطية العمري

وما طرحت الموضوع هاهنا إلا لنناقش ثم نصل إلى حلول معقولة




ولقد طرحت حلا واقعيا عايشته في درس المسجد

وأظل أنتظر الجميع

شكرا لك

أخي عدنان الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله
الحل الذي طرحته حل جيد جداً ، وياحبذا لو تم تعميمه ، وقد كان المسجد في عهد الرعيل الأول مسجداً ومدرسة ومؤسسة تعنى بجميع جوانب الحياة
ولكني أحب أن أسمع حلولاً مساندة في أماكن أخرى كالمدرسة والبيت ومكان العمل والسوق والشارع .....إلخ
بارك الله فيكم وجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم

بسم الله الرحمن الرحيم

ان عزوف الأغلبية عن المطالعة الواقع الذي نعيشه والتطور السريع في التكنولوجيا الحديثة فمثلا عندما كنت في الجامعة ويطلب منا بحث نتوجه الى مكتبة الجامعة والمكتبات العامة ومكتبات خاصة لنتمكن من البحث وهذا يجبرنا على المطالعة ورؤية كتب قديمة وحديثة متنوعة أما اليوم فأصبح البحث يعد في سويعات من خلال الانترنت كيف يمكن أن نوجه أبناءنا للمطالعة إذا أصبح أطفالنا أيضا يبحثون في الانترنت وهذا ما نراه في المدارس عندما نطلب منهم بحثا ما ويبدأ دوري هنا من كونى معلمة :
_ عندما أطلب بحثا ما أطلب منهم إعداده من خلال الرجوع إلى كتب معينة أحددها لهم وأطلب منهم كتابته بخط أيديهم
_ أحثهم على زيارة المكتبة المدرسية
_ عمل مسابقات تتعلق بتلخيص كتب أو قصص تناسبهم أو تتعلق بالفهم العام لها
_ تشجيع وتعزيز من يستعير عدد كبير من الكتب
_ جعل دفتر خاص لكل من يستعير كتابا أو قصة يلخص فيها أهم العبر التي استفادها
_ نصح المعلمين بأن يتوجهوا الى مكتبة المدرسة ليكونوا قدوة لطلابهم في المطالعة
_ حث الآباء على المطالعة وربما اشراكهم في بحوث معينة أو مسابقات تخص ولي الأمر
_ فتح باب التبرعات بالكتب لمكتبة المدرسة من قبل أولياء الأمور مع تلخيص موجز لكل كتاب
_ ربما يمكننا من خلال تلك الأمور البسيطة أن نرتقي بطلابنا قراءة وكتابة فيؤسفنى أن أرى العديد ممن هم طلاب جامعات أو حتى مدرسين لا يتقنون القراءة
وأتمنى من المسؤولين انشاء مكتبات عامة في كل منطقة

بسم الله الرحمن الرحيم

ان عزوف الأغلبية عن المطالعة الواقع الذي نعيشه والتطور السريع في التكنولوجيا الحديثة فمثلا عندما كنت في الجامعة ويطلب منا بحث نتوجه الى مكتبة الجامعة والمكتبات العامة ومكتبات خاصة لنتمكن من البحث وهذا يجبرنا على المطالعة ورؤية كتب قديمة وحديثة متنوعة أما اليوم فأصبح البحث يعد في سويعات من خلال الانترنت كيف يمكن أن نوجه أبناءنا للمطالعة إذا أصبح أطفالنا أيضا يبحثون في الانترنت وهذا ما نراه في المدارس عندما نطلب منهم بحثا ما ويبدأ دوري هنا من كونى معلمة :
_ عندما أطلب بحثا ما أطلب منهم إعداده من خلال الرجوع إلى كتب معينة أحددها لهم وأطلب منهم كتابته بخط أيديهم
_ أحثهم على زيارة المكتبة المدرسية
_ عمل مسابقات تتعلق بتلخيص كتب أو قصص تناسبهم أو تتعلق بالفهم العام لها
_ تشجيع وتعزيز من يستعير عدد كبير من الكتب
_ جعل دفتر خاص لكل من يستعير كتابا أو قصة يلخص فيها أهم العبر التي استفادها
_ نصح المعلمين بأن يتوجهوا الى مكتبة المدرسة ليكونوا قدوة لطلابهم في المطالعة
_ حث الآباء على المطالعة وربما اشراكهم في بحوث معينة أو مسابقات تخص ولي الأمر
_ فتح باب التبرعات بالكتب لمكتبة المدرسة من قبل أولياء الأمور مع تلخيص موجز لكل كتاب
_ ربما يمكننا من خلال تلك الأمور البسيطة أن نرتقي بطلابنا قراءة وكتابة فيؤسفنى أن أرى العديد ممن هم طلاب جامعات أو حتى مدرسين لا يتقنون القراءة
وأتمنى من المسؤولين انشاء مكتبات عامة في كل منطقة

أخيتي أم محمد العمري


يشرفني حضورك هاهنا وبالفعل أثريت الموضوع ، وأثريت الفكر بأرآئك وسأخذ منك الكثير


وبارك الله فيك ودعينا على تواصل

ابنتي العزيزة أم محمد العمري
أشكرك على اقتراحاتك البناءة والعملية
وأرجو الله أن ينفع بها الجميع
وأشكر للأخ عدنان الإسلام اهتمامه بالموضوع واستعداده للأخذ بهذه المقترحات
وبارك الله فيكم جميعًا