تقاعد مدير التموين الطبي بمستشفى بيش العام محمد علي فقيه فكانت هذه القصيدة على لسان المستشفى
بالله لا ترحل أنا المشفى دمعي يسيل من الأسى وكفا كل الزوايا عنك سائلة كل الأماكن هاهنا لهفى البث قليلا إنني دنف هل يا ترى من بعدكم أشفى لولا اصطبار عن مفارقة للقيت بعد فراقك الحتفا قيثارة الأحزان عازفة ما غير دمعي يتقن العزفا رتبت ذكراك التي انتثرت وجعلت ذاكرتي لها رفا في كل شبر من يديك يد فياضة ما بذلها كفا من أربعين وأنت لي سند بمواقف قد أعيت الوصفا أنا كم عشقتك يا أبا موسى يا طالما قد كنت لي إلفا يا طالما أبحرت في لجج لكن وجدتك بعدها المرفا وإذا الرياح تهب عاصفة هدأتها كي تترك العصفا يا مالئا جسمي بأجهزة وعن المريض أجادت الكشفا كم من جهاز شف عن مرض لولا إجادته لما شفا لم أنس سعيك في مطالبة حتى تتم البذل والصرفا ولكم مددت إلى العليل يدا بحنوها قد أهدت العطفا ولكم نزفت الدمع من ألم لما رأيت لجرحه نزفا يا مخلصا ما جف منبعه وعن العطا الدفاق ما جفا وفؤاده نصف بأضلعه والآخر المأسور في المشفى ولربما أعطاه أجمعه لم يبق لا ربعا ولانصفا