دِمائي تَتلو تَمائِمَ الشّفق، حين يُبلّلها دفءُ همساتك.
شاهقة أنفاسي كَطود، حينَ تَعلوها لَهفَتي لاقتفاءِ أثرِ نظراتِكَ في خَلاياي.
أيّها المسكون بالبَحرِ، لا تَدَع أمواجَ جَفاكَ، تُحطّمُ صاريَةَ اشتِياقي.
نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
دِمائي تَتلو تَمائِمَ الشّفق، حين يُبلّلها دفءُ همساتك.
شاهقة أنفاسي كَطود، حينَ تَعلوها لَهفَتي لاقتفاءِ أثرِ نظراتِكَ في خَلاياي.
أيّها المسكون بالبَحرِ، لا تَدَع أمواجَ جَفاكَ، تُحطّمُ صاريَةَ اشتِياقي.
قلبي
عصفور شقي حطّ على أفياء سعفك
ينشد للرطب الشهي
وللشماريخ الهدلى عذوبة
منك الجمال ومني الانبهار
هكذا شاء الجنون
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
نُلقي بأفياءِ الغِيابِ، عَلى أرضٍ عَطشى لآثارِ أقدامِ أشواقِنا.
تَمتصّنا الأرضَ سَرابًا، يَزيدُ شُقوقَها اتّساعًا.
وفي البالِ يصدَحُ الموّالُ باتِرًا سُعُفَ الحَنينِ.
يا حاديَ العيرِ لا تُلهِبْ فَضاءاتي
فالهجرُ في دَمِهِمْ قَدْ حاكَ مأساتي
تحلو الصباحات برفقتك وتزدهي
كما أتمنّاها أن تكون وأشتهي
لأنك ورد في مزهرياتها وعطرهُ
وهمسك بتلاته
هذه الطّرقات ما عادت تعرفني، على بردِ صفيحها كانت قدماي تَهذي، حين عصفت ثلوج هجرِكَ في دَمي.
كانت العصافير تكتم تغريدها المبحوح، وهي تبصر جيوش الخيبة تغزو أناملي التي ما عادت تذكر خارطة مساماتك.
وكان النّهر يمضي صاخبا، حاملا في تيّاره آخر رسالة ألقيتها به، حين يمّمت وجهك شطر الغياب.
بالله يا بهية الأعطاف
اعذريني إذا ارتميت
بين أحضان همسك كعصفور شريد
كهرّ أليف
فقد سئمت مقاومة السحر والجمال
لَيلي شَيخٌ ضَريرٌ ما عادَ عُكّازُهُ يَعرِفُ خارِطَةَ قَلبِكَ ليدلّهُ على الطّريق.
ما كانَ أحوجَهُ لِيَدَيْكَ تأخذُ بيديّ عُتمَتِهِ، لكنّكَ منحتَها ظَهركَ، وخَلّفتَها للبومِ تقضمُ رِداءَ سَوادِها.
هواك زيت قناديلي
وعطر مناديلي
وأحلى نغم
في مواويلي
لَمْلَمَ المَوْجُ أصدافَ حيرَتي، من على شواطئ الذّكريات.
وما بين مدّ وجزر، كان يقذفُ بأناكَ في إحداها، فتَعودُ بأنايَ بكفّها مِن جَديد.
دعيني أعجن أشواقي
وأخبزها على تنور القلب
لأقدم لك أحر وأكبر رغيف محبة