أُسدِلَت الستائر ..
فاحتفل المساء بأناقة المواسم
عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أُسدِلَت الستائر ..
فاحتفل المساء بأناقة المواسم
تَتناسَلُ ابتِسامَتي في عَيْنَيْكَ، حينَ تَجودُ مناخاتُها بالدّفءِ.
ظلّي طِفلٌ صَغيرٌ لَمْ يَبْلُغِ الفطامَ بَعد، يَحبو فَوقَ شَفَتَيْكَ، يَبحَثُ في ثَراهما عَنْ بَقايا أملٍ تَربِطُهُ بِغَدٍ تَنسجُهُ كَفّاكَ.
فسيلةٌ قَلبي، من جذعِكَ يقتبسُ الحياة، فلا تَدَعْ نخيلَكَ يَبخَلُ عليّ بِها.
ها أنت ....
عذبة في فراتك
وعذبة في أجاجكْ
ومبهرة أنت
في غضبك واحتجاجك
كما أنت
في رضاك وابتهاجك
كأن العذوبة لا تكون
ولا يحتفي أو ينتشي بها الكون
إلا على مزاجك
جائِعٌ حُلُمي،
يرقُبُ ملعقةً من طبقِ ابتِسامَتِكَ.
أيّها المسكونُ بالشّمسِ، لا تَدَعْ روحي لُقمَةً سائغَةً لأنيابِ العُتمَةِ.
من أنا..؟؟
ليهديني القمر سريره
ويفتح أمامي نوافذ الحلم الشهي
أيها القمر المحلى بالوقار
لا تهمني انوثتك في شيء
طالما احترمك كلك
سيدة من طينة النجوم
عندما يأتي المساء
أضع جثتي على مشجب قرب السرير
وأفلت طائر روحي ليحلق في الفضاءات البعيدة
أبحث عن قمر صغير أبني فيه عشي
هذا الجسد المسجى ليس مني
على الاقل الى حين عودة الطائر من جديد
دائِمُ الخُضْرَةِ قَلبي، رَغمَ قَسوَةِ الفُصولِ عَلى مزارِعِهِ.
يفتحُ كَفَّيْهِ للعَصافيرِ، فتلتقطُ قَمحَ البهجَةِ مِنْ بَيْنِ ثَناياها.
ويفجّرُ من صَخرِ حَنينِهِ نَهرًا، كَي يَروِيَ منهُ شُقوقَ الرّوحِ.
حلّقْ يا طائر الأحزان بعيدا
عن فضائي
ما عاد في اهتمامي
سرت مع السرب أم طرت وحيدا
فقد لونت الزهور حقولي
لم أعد أنتظر منك بريدا
ما عدت أقرأ نثرك
وقد كتبتني الأقدار قصيدا
وقد لثمتني السعادة
لم تترك خدّا وجيدا