دِمائي تَتلو تَمائِمَ الشّفق، حين يُبلّلها دفءُ همساتك.
شاهقة أنفاسي كَطود، حينَ تَعلوها لَهفَتي لاقتفاءِ أثرِ نظراتِكَ في خَلاياي.
أيّها المسكون بالبَحرِ، لا تَدَع أمواجَ جَفاكَ، تُحطّمُ صاريَةَ اشتِياقي.
بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
دِمائي تَتلو تَمائِمَ الشّفق، حين يُبلّلها دفءُ همساتك.
شاهقة أنفاسي كَطود، حينَ تَعلوها لَهفَتي لاقتفاءِ أثرِ نظراتِكَ في خَلاياي.
أيّها المسكون بالبَحرِ، لا تَدَع أمواجَ جَفاكَ، تُحطّمُ صاريَةَ اشتِياقي.
قلبي
عصفور شقي حطّ على أفياء سعفك
ينشد للرطب الشهي
وللشماريخ الهدلى عذوبة
منك الجمال ومني الانبهار
هكذا شاء الجنون
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
نُلقي بأفياءِ الغِيابِ، عَلى أرضٍ عَطشى لآثارِ أقدامِ أشواقِنا.
تَمتصّنا الأرضَ سَرابًا، يَزيدُ شُقوقَها اتّساعًا.
وفي البالِ يصدَحُ الموّالُ باتِرًا سُعُفَ الحَنينِ.
يا حاديَ العيرِ لا تُلهِبْ فَضاءاتي
فالهجرُ في دَمِهِمْ قَدْ حاكَ مأساتي
تحلو الصباحات برفقتك وتزدهي
كما أتمنّاها أن تكون وأشتهي
لأنك ورد في مزهرياتها وعطرهُ
وهمسك بتلاته
هذه الطّرقات ما عادت تعرفني، على بردِ صفيحها كانت قدماي تَهذي، حين عصفت ثلوج هجرِكَ في دَمي.
كانت العصافير تكتم تغريدها المبحوح، وهي تبصر جيوش الخيبة تغزو أناملي التي ما عادت تذكر خارطة مساماتك.
وكان النّهر يمضي صاخبا، حاملا في تيّاره آخر رسالة ألقيتها به، حين يمّمت وجهك شطر الغياب.
بالله يا بهية الأعطاف
اعذريني إذا ارتميت
بين أحضان همسك كعصفور شريد
كهرّ أليف
فقد سئمت مقاومة السحر والجمال
لَيلي شَيخٌ ضَريرٌ ما عادَ عُكّازُهُ يَعرِفُ خارِطَةَ قَلبِكَ ليدلّهُ على الطّريق.
ما كانَ أحوجَهُ لِيَدَيْكَ تأخذُ بيديّ عُتمَتِهِ، لكنّكَ منحتَها ظَهركَ، وخَلّفتَها للبومِ تقضمُ رِداءَ سَوادِها.
هواك زيت قناديلي
وعطر مناديلي
وأحلى نغم
في مواويلي
لَمْلَمَ المَوْجُ أصدافَ حيرَتي، من على شواطئ الذّكريات.
وما بين مدّ وجزر، كان يقذفُ بأناكَ في إحداها، فتَعودُ بأنايَ بكفّها مِن جَديد.
دعيني أعجن أشواقي
وأخبزها على تنور القلب
لأقدم لك أحر وأكبر رغيف محبة