أسماء الله تعالى الحسنى
أولا-مقدمة :
أمرنا الله أن ندعوه بأسمائه الحسنى ، فقال تعالي { ولله الأسماء الحسني فادعوه بها }[ ] ، وحثنا النبي على إحصائها فقال : ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصها دخل الجنة ) ومعنى أحصها أي دعا الله بها أو تعبد بمقتضاها. والفرق بين المسلمين وغيرهم من أهل العقائد هو في الأسماء والصفات فقد نسب غير المسلمين لله أسماء وصفات تتنافى مع النقل والعقل من مثل قولهم : (الله فقير ويتعب ومغلول اليدين عاجز وغير ذلك) تعالى الله تعالى عن ذلك علواً كبيرا . قال تعالى في حقهم : { لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء } [ ] ، قال تعالى { ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب } [ ] عندما زعم أهل الكتاب أن الله خلق السماوات والأرض ثم استراح قال تعالي { قالت اليهود يد الله مغلولة } [ ] ، وفي التوراة التي حرفت" أنه بينما الرب يطوف في الأرض إذ أمسك به يعقوب من حقوه ( وسطه ) فصارعه فصرعه ولم يتركه يصعد حتى أعطاه لقب إسرائيل ، وهذا باطل ونسبوا لله الصاحبة والولد قال تعالى { وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه } [ ] ، ونحن" نؤمن بكل ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله من غير تعطيل ولا تحريف و لا تكييف ولا تشبيه ، ومعرفة الله بأسمائه وصفاته والتعبد له بمقتضاها هما جنة الدنيا التي من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة حتى عبر أحدهم عن تلك السعادة التي يجدها في قلبه وعن تلك اللذة التي يحسها في صدره " إن في قلوبنا من اللذة ما لم لو عمله أنباء الملوك لقاتلونا عليه بالسيوف وإنه ليأتي على القلب ساعات يرقص فيها طربا من لذة ذكر الله ولو أن أهل الجنة في مثل هذا النعيم إنهم لفي خير عظيم " قال تعالى : { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }[ ] .
ثانيا-قواعد في أسماء الله تعالى:
1-كل اسم من أسماء الله تعالى يؤخذ منه صفة وليس العكس فالاسم أخص من الصفة والصفة أعم من الاسم . فالرحيم مثلا اسم نأخذ منه صفة الرحمة فنثبتها لله تعالى ، لكن صفة كصفة النزول ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) لا نأخذ منها اسم فلا يجوز أن نقول من أسماء الله النازل تعالي الله عن ذلك . والسبب أن الصفات يدخل فيها الأفعال وأفعال الله لا تتناهى أما أسماؤه فتوقيفية
2-وأجاز البعض أن نسمي الله بأسماء تتضمن كمالا هو نفسه الذي يتضمنه الاسم الوارد في الكتاب والسنة ومثلوا لذلك بقولنا الستار لم يرد ولكن يتضمن الكمال نفسه الذي يتضمنه اسم الستير الذي ورد في السنة والقول الأول أولى.
3-من أسمائه تعالى: ما لا يطلق إلا مقترنا بضده كالضار تقول الضار النافع ، والمذل المعز ، قال تعالى : { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } [ ].
4-دلالة الأسماء على الذات والصفات تكون بالمطابقة والتضمن والالتزام. فالخالق تدل على الذات بالمطابقة فاسم الله الخالق ليس فيه شيء زائد على الذات ويدل على الخلق بالتضمن وعلى باقي الصفات بالالتزام .
5-أسماء الله غير محصورة بعدد معين. لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) صحيح. أما قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائه إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة ) فلا تدل علي أن أسماءه تعالي محصورة في التسعة والتسعين ولكن المعني أن الجزاء المذكور هو مختص بهذه الأسماء وهو دخول الجنة لمن أحصاها ولو أراد النبي ( أن أسماء الله هي التسعة والتسعون فحسب لكان لفظ الحديث إن أسماء الله تسعة وتسعون اسما ) . وقد اجتهد كثير من العلماء في ذكر هذه الأسماء واختلفت رواياتهم في ذلك مما يدل علي أنها ليست محددة أو مقطوع فيها. وهي ( كليلة القدر ) أخفاها الله ليجتهد الناس في العشر الأواخر من رمضان جميعا كذلك لم يحدد الله هذه الأسماء ليجتهد العبد في كل اسم يعلمه.
6-أسماء الله كلها حسنى ، فالنور من أسمائه تعالي مثل الهادي فالله نور السماوات والأرض أي هادي أهل السماوات والأرض وهو أيضا جاعل النور فيها وجعل الظلمات والنور : أي خلق الظلمات والنور. فهو تعالي النور والنور من صفاته ولكن نور الخلق والشمس والقمر من آثار نوره وأثر الصفة مخلوق كأثر الفعل .
ثالثا-أسماء الله الحسنى كما عدها ابن جعفر العسقلاني :
أ-عد ابن جعفر العسقلاني تسعة وتسعين اسما أخذها من القران الكريم ، وبذلك يوافق حديث أبي هريرة في عددها ، ونحن نسوقها كما سردها .
1- الله
2- الرب
3- الإله
4- الواحد
5- الرحمن
6- الرحيم
7- الملك
8- القدوس
9- السلام
10- المؤمن
11- المهيمن
12- العزيز
13- الجبار
14- المتكبر
15- الخالق
16- البارئ
17- المصور
18- الأول
19- الآخر
20- الظاهر
21- الباطن
22- الحي
23- القيوم
24- العليّ
25- العظيم
26- التواب
27- الحليم
28- الواسع
29- الحكيم
30- الشاكر
31- العليم
32- الغني
33- الكريم
34- العفو
35- القدير
36- اللطيف
37- الخبير
38- السميع
39- البصير
40- المولي
41- النصير
42- القريب
43- المجيب
44-الرقيب
45- الحسيب
46- القوي
47- الشهيد
48- الحميد
49- المجيد
50- المحيط
51- الحفيظ
52- الحق
53- المبين
54- الغفار
55- القهار
56- الخلاق
57- الفتاح
58- الودود
59- الغفور
60- الرؤوف
61- الشكور
62- الكبير
63- المتعال
64- المقيت
65- المستعان
66- الوهاب
67- الحفي
68- الوارث
69- الولي
70- القائم
71- القادر
72- الغالب
73- القاهر
74- البر
75- الحافظ
76- الأحد
77- الصمد
78- المليك
79- المقتدر
80- الوكيل
81- الهادي
82- الكفيل
83- الكافي
84- الأكرم
85- الأعلى
86- الرازق
87- ذو الجلال والإكرام
88- غافر الذنب
89- قابل التوب
90- شديد العقاب
91- ذو الطول
92- رفيع الدرجات
93-سريع الحساب
94- فاطر السماوات والأرض
95- بديع السماوات والأرض
96- نور السماوات والأرض
97-مالك الملك
98،99- ذو الجلال والإكرام
ب-أسماء الله الحسنى كما عدها ابن العثيمين:
أولا-فمن كتاب الله تعالى:
1. الله
2. الأحد
3. الأعلى
4. الأكرم
5. الإله
6. الأول
7. الآخر
8. الظاهر
9. الباطن
10. البارئ
11. البر
12. البصير
13. التواب
14. الجبار
15. الحافظ
16. الحسيب
17. الحفيظ
18. الحفي
19. الحق
20. المبين
21.الحكيم
22. الحليم
23. الحميد
24. الحي
25. القيوم
26. الخبير
27. الخالق
28. الخلاق
29. الرؤف
30. الرحمن
31. الرحيم
32. الرازق
33. الرقيب
34. السلام
35. السميع
36. الشاكر
37. الشكور
38. الشهيد
39. الصمد
40. العالم
41. العزيز
42. العظيم
43. العفو
44. العليم
45. العلي
46. الغفار
47. الغفور
48. الغني
49. الفتاح
50. القادر
51. القاهر
52. القدوس
53. القدير
54. القريب
55. القوي
56. القهار
57. الكبير
58. الكريم
59. اللطيف
60. المؤمن
61. المتعالي
62. المتكبر
63. المتين
64. المجيب
65. المجيد
66. المحيط
67. المصور
68. المقتدر
69. المقيت
70. الملك
71. المليك
72. المولى
73. المهيمن
74. النصير
75. الواحد
76. الوارث
77. الواسع
78. الودود
79. الوكيل
80. الولىُّ
81. الوهاب
ثانيا-ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( :82. الجميل
83. الجواد
84. الحكم
85. الحي
86. الرَّب
87. الرفيق
88. السبوح
89. السيد
90. الشافي
91. الطبيب
92. القابض
93. الباسط
94. المقدم
95. المؤخر
91.الطبيب
97. المعطي
98. المنان
99. الوتر
خامسا-معاني بعض أسماء الله :
قال رسول الله (( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة )) وأحصاها بمعني حفظها أو دعا الله بها أو تعبد لله بمقتضاها. وإليك بعض الأمثلة على ذلك :-
1-الله : وهو الاسم الجامع فهو علم على ذات الله لذلك يوصف ولا يوصف به فيقال العزيز :من أسماء الله ولا يقال الله من أسماء العزيز قال تعالى { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } [ ] ، وقد ذهب البعض أنه غير مشتق وقال البعض باشتقاقه من أله يأله إلاها وتألها يقال أله الفصيل إلي أمه / هرب إليها فهدأ عندها ويقال أله الرجل إلي الرجل / إذا فزع إليه لنائبة حلت به ويقال أله إلاهة / إذا أطاع طاعة مطلقة ، ولاه إذا احتجب فالله سبحانه لا تدركه الابصار والعقول ولاه إذا تحير والله تحار فيه العقول ، فهو الملجأ والمهرب وهو المستعان وبه يستغاث وهو المطاع { ألا له الخلق والآمر } [ ] ،وهو الذي احتجب عن الخلق فلم يحيطوا به علما وهو الذي تحار فيه العقول فلا تطيق لكنهه إدراكا : ومعني كلمة اللهم / يا الله فحذفت الياء من أول الكلام وعوض عنها بالميم في آخره والتعبد بهذا الاسم يكون بألا يهدأ العبد ولا يطمئن ولا يسكن إلا بين يدي ربه وفي عبادة مولاه وتلك السعادة الحقيقية التي جبلت عليها الروح وكل لذة في غير طاعته تعالى، فإنما هي لذة وقتية وسعادة وهمية .
2-الكريم الأكرم : وهو من يعطي من غير منة و يبتدئ بالنعمة من غير استحقاق ويحسن من غير سؤال كريم في عفوه حتى بدل سيئات التائبين حسنات وهو معنى قولنا يا كريم العفو يا حسن التجاوز والتعبد لله بهذا الاسم بأن يطمع العبد في كرم ربه ويرجو منه فضله فيتعرض لنعمه بطاعاته فإن ما عند الله لا ينال بمعصيته ولا يقنط العبد من كرم عم أطراف الكون .
3+4+5+6 : الأول الآخر الظاهر الباطن : الأول الذي ليس قبله شيء والآخر الذي ليس بعده شيء فهو الأول بلا ابتداء والآخر بلا انتهاء والظاهر فليس فوقه شيء والباطن فليس دونه شيء. الأول بالإيجاد والتخليق والآخر بالهداية والتوفيق . والظاهر بالإعانة والترزيق والباطن لأنه مكون الأكوان في التحقيق. وقيل الأول بعرفان القلوب والآخر بستر العيوب والظاهر بإزالة الكروب والباطن بغفران الذنوب. فالأول قدمه، والآخر دوامه، والظاهر علوه، والباطن قربه . ومعنى الباطن ليس دونه شيء فلا تواري سماء منه سماء ولا أرض منه أرضا ولا يحجب عنه ظاهر باطنا بل الباطن له ظاهر والغيب عنده شهادة والبعيد عنده قريب والسر عنده علانية وهو أقرب إلي كل شيء من نفسه.
والتعبد لله باسمه الأول: تقضي التجرد من مطالعة الأسباب والالتفاف إليها فإن الله هو المبتدئ بالإحسان من غير وسيلة من العبد إذ لا وسيلة له في العدم قبل وجوده فقد أتي عليه حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا فالتعبد بهذا الاسم يوجب للعبد فقرا خاصا وعبودية خاصة. أما اسمه الآخر فالتعبد به يقتضي أيضا عدم التعلق بالأسباب فإنها ستنعدم لا محالة وعندما يتعلق العبد بربه الذي هو حي لا يموت فهو يتعلق بمن لا آخر له فلا يغيب ولا يزول فليس وراء الله شيء يقصد فيكون هو المقصد ومنتهى النية وذاك هو الإخلاص فكما أوجدك أولا فاجعله مقصدك آخرا وأكثر الخلق تعبد لله باسمه الأول وإنما الشأن في التعبد له باسمه الآخر .
والتعبد باسم الله الظاهر : فهو استحضار فوقية الله تعالي وعلوه و تدبيره للخلق فأوامره نازلة نافذة وشهود ذلك يجب علي العبد أن يتطلع قلبه إلي السماء رجاء وطمعا وخوفا رهبة فلا يتوجه القلب إلي جهة أرضية سفلية.
والتعبد باسم الله الباطن : فهو أن يزكي العبد نفسه ويطهر قلبه لئلا يطلع الله علي قلبه فيجد غير صالح فالله أقرب إلي العبد من نفسه ويعلم من العبد ما يجهله العبد من نفسه. وهذه الأسماء الأربعة ذكرها الله معطوفة بالواو في سورة الحشر بخلاف بقية الأسماء وهذا لإثبات الجمع بينها لأن المخلوقات الأول منها لا يكون أخرا والظاهر منها لا يكون باطنا أما الله فهو الأول والآخر والظاهر والباطن.
7-البارئ : هو المنشئ للأعيان من العدم إلي الوجود .
8-الخالق : المقدر للشيء قبل وجوده
9-المصور: المشكَل ، والتصوير هو التخطيط والتشكيل في صور مختلفة وهذا التعارف الخلق فالله عز وجل قدر وأوجد أخرجهم من العدم إلي الوجود ثم صورهم فيما شاء من الصور فهو الخالق البارئ المصور.
والتعبد لله بهذه الأسماء : اعتراف القلب بربوبية الله الذي خلق وبرأ وصور مما يوجب علي العبد إفراد الله بالعبادة والألوهية حيث كانت هذه الصفات مما استدل به القرآن علي استحقاق الله للألوهية وحده وهو ما يعبر عنه بالاستدلال بالربوبية علي استحقاق الألوهية قال تعالي { يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ....} [ ] و{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } [ ] و{ ألا له الخلق ولأمر تبارك الله رب العالمين } [ ] ، ومن تأمل في آثار هذه الأسماء في الكون علم فيضا من حكمة الله وعلمه في إتقان خلقة وإبداع ملكه يرى ذلك كلما تفكر في مخلوق من المخلوقات وهكذا الأرض و السماوات { فارجع البصر هلي تري من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير}[ ].
10+11-الباسط القابض: الباسط / الناشر فضله علي عباده يرزق من يشاء ويوسع ويجود ويفضل ويعطي أكثر مما يحتاج والقابض / يطوي بره ومعروفه عمن يريد ويضيق ويقدر ويحرم فيفقر ويقبض الصدقات ويبسط الجزاء عليها قال ، وهذان الاسمان يخصان بمصالح الدنيا والاخرة والتعبد لله بهذين الاسمين أن يسأل العبد ربه البسط في خيرات الدنيا والآخرة ويرجوا ذلك ويخاف من قبض منافع الدنيا والآخرة . والعبد قد يتصف بهذين الوصفين القبض والبسط فيبسط بره ومعرفة علي كل محتاج حتى الدواب قال صلى الله عليه وسلم: (( فى كل كبد رطبة أجر )) ويقبض ذلك عن كل أحد ليس أهلا من مال وعلم وحكمة ولا تؤتوا السفهاء أموالكم. والعبد قابض باسط إذا ألهم بدائع الحكم وأوتي جوامع الكلم فتارة يبسط قلوب العباد فيذكرهم بالله ونعمائه وتارة يقبضها بما ينذرهم به من جلال الله وكبريائه وبلائه وانتقامه من أعدائه. نسأل الله أن يجعلنا ممن أحصى أسمائه فدخل الجنة(جمع وتبويب)


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)