الندى والزهرُ من أقرانِكَ
عجباً تسبحُ في أحزانِكَ ..؟!
حُلُمٌ يهرب من أحضاننا
هكذا , والحب في أحضانِكَ ؟!
أيها البحر : رجاءً آخراً
فأنا طفل على شطآنِكَ
هاتِ قيدا آخراً " مُنكسراً "
فكذاك الصّدُّ من إحسانِكَ
ملكٌ أنت وتقضي وأنا
والهوى والشعرُ من أعيانِكَ
وسقيتَ النبتَ في بستاننا
وسقينا النبتَ في بستانِكَ ..!
كنت أيكاً عامراً مبتسماً
وأنا طيرٌ على أفنانكَ..!
أيها المطبوعُ حبَّاً وهوى
تعجزُ الأيامُ عن إتيانِكَ