أيـــا أهـــل الـعـروبـة والـجـهاد

ووحدي في الوغى دوما أنادي ... أيـــا أهـــل الـعـروبـة والـجـهاد
أمــــا آن الأوان لــــرد قــــدسٍ ... ودحـر الـظلم فـي كل البوادي
فــشـام الــعـز تـرجـونـا بـدمـعٍ ... كـجـمر الـنـار فـي الـعينين بـاد
وفـي اليمن السعيد بكاء طفلٍ ... يـحرّق مـهجتي يـكوي فـؤادي
وفـي بـغدا د نـهرٌ مـن دمـائي ... ويـجـري نـازفـا فــي كـل وادي
بــلاد الـعُـرب تـغـرقها دمـوعي ... كـغيثٍ قـد هـمى فـوق الوهاد
هـنـا ثـكـلى عـلى طـفلٍ وزوجٍ ... هــنـا يُـتـمٌ بـأسـيافِ الأعــادي
هـنـا شـمسٌ تـغيب بـكل يـوم ... تـشـيّعها الـثـواكل والـشوادي
كــأن الـموت مـصلوبٌ بـأرضي ... ويـقـطـف زهــرنـا والـزهـر نــادِ
كـــأن الـلـيـل مــرسـومٌ بـلـونٍ ... سـوادٍ فـي سـوادٍ فـي سوادِ
فــلا أمــلٌ يـطـلّ بـعـتم لـيلي ... فـقد ذبـحوا الـبدور مـع الـجياد
سـكبت الـحرف مرّا من وريدي ... وكـأس الـهم دومـا فـي ازديـاد
وسـيـف الـقـهر مـزروعٌ بـقلبي ... وأجـنـي حـنـظلا يـوم الـحصاد
تـكـالـبت الــذئـاب عـلـى ربـانـا ... وصـرنـا لـعـبة فــي كــل نـادِ
تـقاسمت الـكلاب ربـيع قومي ... فـبـتنا فــي خـريـفٍ مــن رمـادِ
فـفـي أرض الـعـروبة ألـف نـهرٍ ... وكــلٌ -لــو تـري - لـلحب صـادِ

الشاعر الأستاذ ثروت ..

قصيدة جميلة تستنهض الهمم .. وربما تحتاج الامة إلى اكثر من صرخة لتستيقظ ..

واسمح لي أن أقف عند ملحوظتين : كان بالإمكان استفتاح القصيدة بقولك : لوحدي في الوغى ...بدلا من الاستفتاح ب " ووحدي "- مجرد اقتراح والامر اليك ..
وقولك : كأن الموت مصلوبٌ بأرضي : ربما احتجت لتعبير يفيد تواجد الموت وليس صلبه - فالصلب شكل من أشكال الموت - ربما كانت " مزروعٌ بأرضي --مغروسٌ الخ ..

وما سبق لا يضير من جمال القصيدة .

تقديري .

هي ارض العروبة تئن من زمان وتنادي ولكن لاحياة لمن تنادي فكلهم صرعى اصم الهوى اذانهم واثقلت الدنيا بطونهم واعمت اللذات والمصالح اعينهم فلا حول ولاقوة الا بالله

ولكن لابد من نهضة فكل نوم وان طال يعقبه نهوض ...ولكل نكبة نهضة تدحضها والايام دول وما حدث عبر التاريخ ليس ببعيد عنا ....

وان لم نكن نحن من يحمل مشعل النهوض فهناك من يقيظه الله لهذا الشان ...قلوب صادقة وايمان راسخ ....

شكرا لك شاعرنا على ما اشرت ونبهت وعزفت على اوتار الوجع فتكلم بحق وصدق فاصدق الشعر ماكان عن حزن واي حزن

تحاياي ياغالي

تـكـالـبت الــذئـاب عـلـى ربـانـا ... وصـرنـا لـعـبة فــي كــل نـادِ
تـقاسمت الـكلاب ربـيع قومي ... فـبـتنا فــي خـريـفٍ مــن رمـادِ
فـفـي أرض الـعـروبة ألـف نـهرٍ ... وكــلٌ -لــو تـري - لـلحب صـادِ

قصيدة رائعة برغم كل ما حملت من آهات الأمة ينبثق من بين طياتها نداء لدحر الظلم المتفشي في أوطاننا
دمت ودام الفكر الحر الأبي
تحيتي وتقديري

صرخة تنطلق من عمق ضمير عربي حي

هي حالنا مع الأسف الشديد , لكن والله لن تنفع صرخاتنا مالم تستيقظ هذه الأمة من سباتها,

وتنهض لتنفض عنها كل ما علق بها من أسمال الذل البالية.

بارك الله فيك شاعرنا المبدع

وأتفق مع ما تفضل به الأخ عبدالسلام فيما ارتآه من ملاحظات .. بل وأضيف لو أبدلت الشطرين واحدا بدل الآخر في المطلع حتى تستفتح بمناداة الأمة

( أيـــا أهـــل الـعـروبـة والـجـهاد ... أوحدي في الوغى دوما أنادي ؟)

أوحدي ؟ أو لوحدي ...

والأمر لك حتما شاعرنا المبدع

تحياتي وتقديري

ومن قال أنّك وحدك في الوغى تنادي !؟ ، فما أكثر من ينادي وما أقل من يجيب ، بوركت شاعرنا المعطاء بيانه ، ولا بدّ من تهيئة أسباب النهوض كيما نعود أمة واحدة تشتاق هدي الحبيب طمعًا في نصرة الله ومن ثم وصول الدرجات العلا من السؤدد والظفر ، محبتي وسلامي وتقديري .

لقد أسمعت لو نادَيتَ حيّا ولكن لا حياة لمن تنادي

هنا المعضلة يا أخي

فلو كانت صرخاتنا تُسمع لما بقيت أمّتنا في سباتها إلى يومنا هذا لكنّهم لا يسمعونها أبدًا

دام شموخ حرفك وروحك مبدعنا

قصيدة تئن كما شعوبنا المكلومة المصابة بالعجز والقهر تئن
الوجع واحد في اقطار العروبة بعيدا عن اهل السياسة والسادة
وبهم لا تحل عقدة وتدرك مطلبا او رجاء
شكرا على هذا المحمول الطيب
مودتي

قصيدة تئن كما شعوبنا المكلومة المصابة بالعجز والقهر تئن
الوجع واحد في اقطار العروبة بعيدا عن اهل السياسة والسادة
وبهم لا تحل عقدة وتدرك مطلبا او رجاء
شكرا على هذا المحمول الطيب
مودتي

الشاعر الأستاذ ثروت ..

قصيدة جميلة تستنهض الهمم .. وربما تحتاج الامة إلى اكثر من صرخة لتستيقظ ..

واسمح لي أن أقف عند ملحوظتين : كان بالإمكان استفتاح القصيدة بقولك : لوحدي في الوغى ...بدلا من الاستفتاح ب " ووحدي "- مجرد اقتراح والامر اليك ..
وقولك : كأن الموت مصلوبٌ بأرضي : ربما احتجت لتعبير يفيد تواجد الموت وليس صلبه - فالصلب شكل من أشكال الموت - ربما كانت " مزروعٌ بأرضي --مغروسٌ الخ ..

وما سبق لا يضير من جمال القصيدة .

تقديري .

سلمت لي شاعرنا وأستاذنا الحبيب
بوركت يا غالي
تحاياي