نجوى بريق الأعتكاف ..؟

عندما ينتقبني الهمّ...!‏

ألوذُ بالفرار إلي الصمْت...؟

يتجهم البوح ملامحي ..‏

وتهجُر البسمة شفايفُ الحرف‏

وتتكالب عليّ مواجع الذكريات‏

شيئا من الماضي‏

ومدّية البعدُ بيني وبين النفس‏

تتلاشى..‏

وانـــــتعل الخطى

نحوى بريق الاعتكاف‏

وأخلدُ على رفوف التجوال ..‏

وصدى الآ ه تسمعني‏

وقوافل الاستهانة توجعني ..!‏

جــــــــــناك بُعدي ......‏

لتشرب من نفس الكأس..‏

بأعين الوجع

لتعتاد على نشيد الوحدة

زعمت أن البوح سياسة

فتعجمتُ ..؟

كلماتٌ عرجاء فى مساحات

الضلوع...‏

في الليل تهُــــــزي

وفي الصباح تجدي

تسأل عن مدلولات الغسق

وجودك دخان

يشبه سُحب صيف ٍ ماطرة

تتزاوج مع الأبخرة

لتلد ُ قطرٌة زاهرة‏

تعُجن بالرمال القاحلة‏

وتغسل أوجاعي العاهرة

بين الضلوع

مازال في عينيكِ الأسئلة

تنبْتُ على سفحٍ مستحيلٌ .. استحال...!‏

ووقفتُ على باب ‏

سينٌ وراء ‏

لأغدوا إلى طريقٍ واو ٍ ودال ‏

وأنتظر بزوغ رؤية ‏
.

!


محال ‏


‏ ‏





محمد الدسوقي

أخي الحبيب محمد الدسوقي:

كلمات جميلة ورشيقة ، ومشاعر ظليلة ورقيقة ، وأسلوب أنيق.

لكنها ليست شعراً أخي الحبيب.

أعد كتابتها بأسلوب الفقرة وستجدها بدت بثوب أجمل. سأنقلها إلى منتدى النثر.

كما أشير إلى بعض الهنات اللغوية مثل:

شفايف ... هذه كلمة باللغة الدارجة والفصيح أن تقول الشفاه.

لأغدوا ... لأغدو


تحياتي وتقديري

الحبيب الغالي

أبا حسام

يفيض من كلماتك معاني الأخلاص

فتسكب في النفس كل الودّ والمحبة لشخصكم الكريم

إن شاء الله سأفعل ما قد سلف ..

لكم التحية حتى تنتهي المفردة

تقبلوا أجمل المنى

فيما عدا ما ذكره سمير وبعض الاخطاء اجدها خاطرة مفعمة بالاحساس الدافئ والبوح الرقيق واللولعة الخانقة ان شئت القول .

شكرا لك.

فيما عدا ما ذكره سمير وبعض الاخطاء اجدها خاطرة مفعمة بالاحساس الدافئ والبوح الرقيق واللولعة الخانقة ان شئت القول .

شكرا لك.

العزيز

عاقد الحاجبين

ولو أنني أفضل أسم (معاذ )

لا أدعي أنني كامل وما أنا إلا أستسقي منك الحكمة

وأستحوذ على نضوج الحرف

وأسلك الدرب ؛ واصبوا إلى الأجمل

ففي مخاض الفكرة يتولد الأحساس

كن بخير أيها العزيز