الصلاةُ واقفَةٌ عَلى الباب
لا صوتَ في بحّة الصَدى يَدنو من النَدَاء
أنظر حَول نفسي
لا أجد منْ أينَ سأدخلُ ؟
و الجدارُ الذي يبعدُ عن مسَافَة العُبُور
يسقطُ وحَدهُ
وحدهُ يَفعلُ كَارثةً من حُطَام
كَأنّ مَصبَّ الريْحِ يَشدّني الى بَعْضي
فَـأتَحلّل منْ رَمَادي
لا تقلْ هذا الطريق لا ينتهي ,
فالخَسَارةُ تتشبّثُ بِـأصْوَاتِ المَوتى
و لا تقلْ ربّمَا للَنهار أجنِحَة من أرَق ,
فمَا زِلتَ أزْحف كالطَفْلِ الى نَاحبَة البَلل
هَا أنَا أصعْدُ الى الاعْلى
و لم يبقَ لي غيرَ أسْفَل المَاءِ و أغْنيَة للحَجَر
سوف ينْهارُ كابوسُ الاحتِمَال
و لا أحدَ غَدًا يمْضي الى عَاصفَةٍ أخْرى