جاءتني تحمل سؤالا
لاهثا كحرارة الشوق :
لماذا تأتي الأشياء التي نريدها بعد انتهاء وقت طلبها ؟؟
ولماذا نهدر العمر إنتظارا لأمنيات ساذجة ؟
ثم تُساق لنا ويتوالى نزفها تترا دون
سابق موعد
وفي وقت خارج زمن لهفة إنتظارها ؟؟
ألقت السؤال على نفسي وتركتني أموجُ حائرةً
وسط بحار متلاطمة أمواجها :
هل تفقد الأمنيات لذة اللقاء بها بعد أن تصادفنا
في غير آوانها ؟؟
.............سوسن..............