ويجتاحني الحنينُ..أفتشُ عن فتاتٍ من بقايا أحاسيسٍ من سعادةٍ قد أكون عشتها بين فواصل الزمن، أجترُ بها أحزاني المنغرسة ما بين جوانحي.. يا لهذه الضلوع كم حويتِ من جراحاتٍ بين ثناياكِ!! رفقا بي فما عدتُ أقوى على مصارعة الهواجسِ، ومقاومة الطغاة..رفقا رفقا بخفقات قلبي الواهنة، يا ليتني أعود طفلاً لا يأبه بضجيج الحياة، وهو يحتمي بصدر أمه ، كم أتوق لدفء صدركِ يا أمي وحنان ذراعيكِ حين تضماني إليكِ.....