نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي جَنينُ الشِّعر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
_______

لقد أعدتم الحياةَ إلى جنينِ الشعر الذي كاد أن يموت بأحشائي

فقد كان الشعر في أحشائي علقة جامدة فأتيتم أنتم فنفختم الروح فيه
فتكوّن العظم شيئا فشيئا لهذا الجنين
وبدأت الحياة تدب فيه بعد أن فَقدتُ الأملَ في رجوع الروح إليه

فبالله عليكم - أحبتي - لا تتركوه إلا بعد أن يتكون اللحم وتكتمل خلقته

فتباركتم - أحبتي - وتباركت صنعتكم
وأنا الآن أرجو أن تحوطوا الجنين برعايتكم حتى يصير طفلا ,
ثم ترعونه حتى يكتمل شبابه وفتوته
وإياكم أن تتركوه إلا إذا وسدتموه التراب
وعندها . . . فلتقرأوا عليه بعضا من كلامكم العذب يكن رحمة عليه وعلى روحه

محمود عبد الفتاح الرفاعي 5 / 7 / 2007