تراتيل مدن تحترق
جوتيار تمر/ كوردستان
18/6/2016
المسافات تجاعيد صدى...
والوقت هو الجرح في سكرة الرّوح
هذه الكلمات تضيع .......تغالبني
أبواب الزّمن المطعون تترهل ......
تبكي الأمل .....
هيّا دع الريح..
التي تتلظى فوق شفاهك
فتدهس الوقت الذي قاسمته الموت
واستباح وجعك ....
لست الوحيد المستوحد في مدن تفتح نوافذ الحرائق وتجمع تفاصيل الصراخ
ستمضي بعيدا .. ستمضي في فوهات السؤال
ومهزلة البحث عن سماء تشرق في الظلام
لست وحدك....
من يشرب من ماء يفوح بالموت
فكل بيانات الآلهة فوق الشفاه الباهتة
وصوت الجنائز في ضجة الأقدام يستبيح دم المشردين
لا حارس دموع يمنع مدن من البكاء
ماذا خلف نص الفقهاء ؟
خيوط تلتف حول أعناق الطيبين
و بلاد هي باقات مشانق تتدلّى في مقصلة الشجن
وأنين قتلاها في صوت نبي مزعوم
لم يكن في العبارة غير تواريخ تفضي للبراري الموحشة
وقليل من أصوات المذعورين
هذه البلاد تنمو في كف من يحملون سكين الفجيعة
بين الأحمر والأسود تتسع لبكاء الإنسان
لاشيء في البيت القديم والشارع المضيء
غير أغصان شجر وأصوات تتدفق نحو القبور