حارت بحار الشعر كيف تواسي خافقي بحنان جادت سفينة موجها فرمت بحبل الوصل دون تواني فعتت أعاصير الهموم تحول دون بلوغه تنهاني زأرت رياح الصبر تضرم حولها زبد يروق لناظر حيران لكنما الأحزان تأبى فرقتي كالخل يرمق خله بتفاني واحلولك الليل الطويل بقسوة تنسي الفؤاد لواعج النسيان وهنا تجلت نجمة درية وضاءة مكحولة الأجفان ماذا دهاك وأي خطب هز منك مكامن الوجدان مالي أرى طرفا حسيرا آسفا قد مل صبحا حافلا بأمان نحي قيود الهم عنك بعيدة أرمي بها لا تنحني لهوان لبي نداء الرب صلي ركعة تنهى فؤاد العبد عن عصيان أي نجمتي لابد من فجر يطوف بظلمتي ماذاك عن ربي بعيد أوان لكنها الأقدار تخبر صدقنا تبدي صبورا ثابت الإيمان إني بعهد الرب أمسك خافقي حتى يفوز مراتب الإحسان