العالم يتقدم بوسيلتين
الوسيلة الاولى ان تجعل الدولة تحت رقابة اجهزة الحاسوب
بالتالى سيتم مراقبة المصانع المستشفيات والمزارع وكل مؤسسات الدولة بالتالى تكون التقارير خالية من المجاملات والمحسوبية اذ دائما هناك جهاز الحاسوب الذى يتم الرجوع اليه
وتلك الدول تتقدم سواء كانت مسلمة او كافرة
والاعمال الادبية بتلك الدول لا قيمة لها فى نمو وتقدم تلك الدول
الوسيلة الثانية هى تربية الشعوب من خلال الادب حتى تكون هناك رقابة ذاتية فى مجال العمل
والاسلام يحقق الوسيلتين
فالله سبحانه وتعالى له الصفات العلى وسبحانه قد احاط بكل شىء علما بالتالى الدولة المسلمة المقيمة لعلم الله والذى هو الاسلام لابد ان تكون صفتها بمرور الوقت ان تحيط بكل شىء علما ولا ينأتى ذلك الا بنشر اجهزة الحاسوب التى تراقب وتحلل البيانات فى كل بقاع الارض
كما ان تلك الدولة المسلمة تحقق صفة و لا يظلم ربك احدا لأن العلم الذى تحقق بعد تلك الاحاطة لابد ان يكون العدل هو نتبجتها وخاصة ان الحكم سيكون وفق الاسلام
اما ان نكون جهلاء ونعطل الاسلام ثم نضع الشعوب لتربية ادباء كالذى يقول صدرك محراب تعبدى ورجائي
ويدور الادب حول جسد المرأة وجعل العاقل والعالم فى ارض العرب هو زير النساء
اقول لهؤلاء انكم فقدتم علم البناء ولم تجدوا الا علم الشيطان لتقدموه
لذلك لا تنتظروا خيرا قط