الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى وسبحانه خالق كل شىء ومالك كل شىء ومدبر امر كل شىء
اى خلق الاشياء وهى مازالت ملكه سبحانه ونظرا لكثرة الخلق وتنوعه ممايلزم ان يدبر امرها
سبحانه له الصفات العلى بالتالى فان العلو فى الكمال هعو نتج صفاته سبحانه وتعالى
والخلق جميعا كل يدبر امره وفق ما وضع له من تشريع لكل نوع من الخلق
والخلق جميعا يعمل معا فى كمال ليعلن انه لا اله الا الله
ثم خلق الانسان
وكان الاولى له ان يعمل ويقيم حياته وفق ما انزل اليه من تشريع من رب العالمين سبحانه
ولو انه فعل لما رأى سوءا قط
ذلك ان صفة الله سبحانه انه يعلم الغبب
بالتالى فان تشريعه سبحانه يدل على ذلك بمعنى ان سبحانه بطاعتنا له والعمل وفق تشريع فاننا لا نمر بسوء قط لانه من المستحيل ان نقيم شرع عالم الغيب وذلك التشريع يكون له ثغرات تجعلنا نصطدم مع المستقبل
بالتالى فالعمر بالدنيا هو زمن الحياة بها والارض هى البيت المجهول دروبه وقوانين السير به
فاما ان نسير بها بعلم يبين لنا در وبها ومخاطرها وهو تشريعه سبحانه
او ان نجعلها لعبة المتاهة وكل يسير بتلك المتاهة وفق جهله
كل شىء معلوم لله سبحانه وتعالى
لذلك فان كل حدث سىء يقع لكل فرد من البشرية هو نتج الاتفاق على اللعب بتلك المتاهة بدون تشريع رب العالمين سبحانه وتعالى
وكل يوم يمر بتلك المتاهة يجعل هناك تراكما لنتائج كل حدث يمر حتى تكون البشرية مثقلة بقاذورات تلك المتاهة
فان لم يرجع الانسان لرشده سيكون النتن هو حال تلك المتاهة وحال البشرية معها
لتنتهى البشرية وهى عفنة نتنة
لذلك علينا بتشريع رب العالمين سبحانه للحياة الطيبة بتلك المتاهة