الغرفة المغلقة

الكناب يكتبون وزملائهم فى المهنة هم من يقرأون
وتقرأ لى اليوم اقرأ لك غدا
وتمر الايام
هل يأس العرب ان يكون هناك حلا لغمهم و همهم من القراءة
ام اليأس من الكناب انفسهم نتيجة عد م تعرض الكتاب لمشاكل العرب الحقيقية مما يثير التسائل حولهم
ام ان الكتاب لا عنوان لهم تمكن العرب من الوصول اليهم
لو سمحتم اكتبوا يافطة على عقولكم تحتوى على عنوانه
وهل ذلك العنوان فى ارض العرب ام بأرض اخرى
وهل انتم على كوكب الارض ام على كوكب آخر

أخي الكريم
تزخر المكتبة العربية بألاف الكتب في كل مجالات المعرفة؛قديمها وجديدها، ولكن السؤال من يقرأ ماذا؟
كل قارئ منا يقرأ ما يهمه سواءا ما كان في مجال تخصصه أو غير ذلك.. فليس هناك تقصير من الكتاب وإنما التقصير - في رأيي المتواضع - هو من القراء.

ولعلك أخي تشير هنا إلى من يكتبون في هذه الواحة المباركة.. فإن كان الأمر كذلك فاسمح لي أن أطمئنك أن هذا الملتقى الفكرى في المقام الأول والأدبي في المقام الرفيع، سوف تجد به- إن أردت - ما تتساءل عنه في مقالك.
إن جُلّ من يكتبون هنا يحملون الهم العربي، ويعبرون عنه بأرقى ما يكون التعبير بمختلف ألوانه.
وعلى القارئ هنا أن يبحث عما يهمه من موضوعات فيأخذ، ولا يعيب على ما لا يعنيه ، فالمسألة في البداية والنهاية هي مسألة أذواق.
ويا ليت مشاكل العرب تحلها كتابات الكتاب.

تحيتي وتقديري