كُنتُ أبحثُ عنكِ

كنت أبحث عنك
خلف خيوط شمسي
علي ضياء قمري
تبوح بك شفاه صمتي
يعزف أحرفك صرير قلمي
كل هذا وأنت
غائبة بين ردهات دربي
هائمة علي جراح قلبي
شاردة عن سكنات يومي
ماجدة في ذكريات أمسي
كنت أبحث عنك
علي ضفاف شوقي
بين خفقات قلبي
لأنك أنت
قيثارة عزفي
ترانيم همسي
نهر حرفي
وضفاف نفسي
ولهذا
كنت أبحث عنك
غارقَ في بحر عينيك
أتلمس شواطئ مقلتيك
لا تسألي
لما أبحث عنك
ربما لأني
مازلت
أعشق أمسي
وأنت
غارقة في بحر الوثن


بقلم
عمرو العمدة

السلام عليكم ورحمة الله

الله الله على هذا النص المتزن العميق

لله درك

نص بتأكيد ساعود لقرأتيه مرة اخرى...أو مرات

ولهذا
كنت أبحث عنك
غارقَ في بحر عينيك
أتلمس شواطئ مقلتيك
لا تسألي
لما أبحث عنك
ربما لأني
مازلت
أعشق أمسي
وأنت
غارقة في بحر الوثن

الفاضل عمرو العمدة عندما يكون الجمال فياضا بهذا الشكل--سننتظر جديد على شواطى واحة النثر!!

دمت في أمان الله ورعايته

نص يدخل لخلجات النفس

يتعمق فيها ويداعب مشاعرها

وننتظر ابداعاتك