أسفي عليك

فيْضٌ منؘ الإبداع قدْ عزفا *** في واحتي أبْصرْته سلفا
يختار منْ جرْح الفؤاد قصيده *** هذا الذي يسمو بما نزفا
هيّجْت قلبي بالعتاب صراحة *** في نبْرةٍ حتى القصيد بكى
دعْ عنك حبا كنت تغبط قربه ***ما كلّ منْ تهوى بك اعترفا
أطْلقْت إذْنا للوداع بحرْقة ***منْ للنّقيض إذا جفاك وانْصرفا
لا ترْبطنّ يا هذا مناك بعثْرةٍ *** قدْ نلتقي يوْما بمنْ شرفا
لا تطْرقُ الأحقادُ باب منﹺ اتّقى *** واخْتار منْ قول الكرام عفا
عتْبي عليك وليدُ حالٍ صدّها *** صفْو الوداد يريد منك كفى
من ذا الذي يهْوى الفصيحُ بيانه *** قلْنا عصام إذن بما عزفا

بوركت وحييت أيها المفضال وأنت تجسد هنا لوحة أخوية تشير إلى نبل أخلاقك وكريم أصلك

غمرتني بكرمك حتى ملأتني فلله أنت أيها المفضال الكريم

شكرا تليق بك أخي الباذخ .

أجمل ما قرأت انا من شعر واجمل ما كتبت انت من شعر
العذوبة في كل كلمة والرهافة في هذا الإحساس المتوقد عشقا وعتابا
أما القافيةفهي حقا ساحرة فاتنة
شاعرنا القدير الأستاذ عصام
كل عام وانت بخير
محبتي واحترامي

ومن غيرك لها ..
أنت الفقيري ..غني السلاسة والطرب والذوق الرفيع ..
يقرؤك القلب قبل العقل ..
لسان الحال يقول

يهذي بشعرك كلُّ ذي وَلَهٍ
يمضي بحبّكَ مشبعاً ترَفا

حرف يستحق الإعجاب وأكثر أيها الأنيق
شكرا لهذا البهاء
مودتي

وَالآنَ دَعـنْـي يَــا حَـبِـيـبُ فَـمَــا
أَبْقَـيـتَ مِــنْ بَـعْـدِ الجَـفَـاءِ وَفَــا

هـــــذا أوانُ رَحِـيـلـنَــا فَـــــدَعِ -
الـتَّــوْدِيــعَ إِنَّ فُــرَاقَــنَــا أَزِفَــــــا

وَارْحَلْ إِلِى مَا شِئْتَ لَسْـتَ سِـوَى
وَهْـــمٍ بِــيَــمِّ مَـدَامِـعِــي نُـسِـفــا

مَـا عَـادَ عِـنْـدِي مَــا أَجُــودُ بِــهِ
ذَرْنِــي أَعِـيـشُ بِعُزْلَـتِـي وَكَـفَـى

لله درك ما أروعك وما أعذب بوحك وإن كان مؤلما حزينا إلا أن جمال حرفك وبديع تصويرك وسحر عزفك وأنغام أوتارك جعلنا نصفق نتمايل طربا

دام ألقك شاعرنا الجميل
مودتي

الله الله الله

ما أعذبَها و ما أبهاها

جمال في جمال

بارك الله فيك

دمت في حفظ الرحمن

قصيدة راقية نابضة الصّور أبدعت نسجها بخيوط من حرير الحسّ

دام تألّقك وتميّزك أخي

الاستاذ الشاعر المتألق عصام فقيري
تحياتي
قصيدة !!! قيض الله لها - إن شاء الله - من يلحنها و يغنيها !! .. فهي تكاد تكون أغنية لموسيقاها و كلماتها و معانيها
وما انتهيت من قراءتها حتى ربطتني بقصيدة أحمد شوقي ..علموه كيف يجفو فجفا.. التي يغنيها محمد عبد الوهاب.. واتمنى ان تستمع اليها..
شكرا لهذه المتعة التي أتحتها لنا أيها الشاعر الحبيب..
مع خالص الود

فيْضٌ منؘ الإبداع قدْ عزفا *** في واحتي أبْصرْته سلفا
يختار منْ جرْح الفؤاد قصيده *** هذا الذي يسمو بما نزفا
هيّجْت قلبي بالعتاب صراحة *** في نبْرةٍ حتى القصيد بكى
دعْ عنك حبا كنت تغبط قربه ***ما كلّ منْ تهوى بك اعترفا
أطْلقْت إذْنا للوداع بحرْقة ***منْ للنّقيض إذا جفاك وانْصرفا
لا ترْبطنّ يا هذا مناك بعثْرةٍ *** قدْ نلتقي يوْما بمنْ شرفا
لا تطْرقُ الأحقادُ باب منﹺ اتّقى *** واخْتار منْ قول الكرام عفا
عتْبي عليك وليدُ حالٍ صدّها *** صفْو الوداد يريد منك كفى
من ذا الذي يهْوى الفصيحُ بيانه *** قلْنا عصام إذن بما عزفا

بوركت يا حبيب أكرمتني كعادتك وأغدقت عليّ بلطفك فلك الشكر من قبل ومن بعد

محبتي أيها القلب النابض .

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا القدير
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع .

بعض جمالك أخي تفالي

بارك الله فيك

تقديري .