أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إجتثاث الإيرانيين ومرتزقتهم وإحزابهم من العراق واجب وطني وأخلاقي مقدس ... الحقيقية ال

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 131
    المواضيع : 107
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي إجتثاث الإيرانيين ومرتزقتهم وإحزابهم من العراق واجب وطني وأخلاقي مقدس ... الحقيقية ال

    على ضوء التصريحات الصحفية الأخيرة للزيارة المرتقبة التي سوف يقوم بها رئيس حكومة المنطفة الخظراء إبراهيم الأشيقر ( الجعفري ) لمملكة الملالي الصفوية الإيرانية جارة السؤ والشر للعراق , نتمنى أن يكون عراقيآ ولو للحظة واحدة فقط كما يدعي وأن لايستخدم التقية السياسية أو الدينية في زيارته تلك , وأن لايقدم لهم التنازلات والتسهيلات بأطلاق يدهم الضاربة في العراق بصورة عشوائية خصوصآ مع الأفواج الكبيرة كل يوم والوافدة إلى العراق بحجة زيارة العتبات المقدسة في محافظتي النجف وكربلاء , وهو المشهور بقراره سيء الصيت والسمعة رقم واحد والخاص بأطلاق سراح المجرمين والقتلة ومهربي المخدرات وتجار المتعة والرقيق الأبيض الإيرانيين والمدانيين بالجرم المشهود , ولا نعرف ما هو الأجر الذي حصل عليه لقاء هذه الفعلة الشنيعة بحق العراق والعراقيين منذ زيارة وزير خارجيتهم لمملكة محافظة النجف التابعة لإقطاعية عبد العزيز الأصفهاني ( الحكيم ) . أذا كان هو دين برقبة الأشيقر لمملكة الملالي الصفوية فنرجوا أن يدفعه من جيبه الخاص لا من جيب الفقراء والمعدمين من أبناء وطننا من العراقيين الشرفاء . وكما هو واضح أصبح من المعروف للجميع أن الأجندة السرية للنظام الداخلي وأدبيات حزب الردة ( الدعوة سابقآ ) تدعوا بصورة صريحة لالبس فيها حيث تذكر أحد فقراته ـــ وكما من الله على المسلمين بإقامة الحكم الإلهي في إيران تعين علينا دعمه بكل الوسائل ليكون نواة الدولة الإسلامية الحقيقية , تحرير البلاد الإسلامية من السيطرة الإستعمارية الكافرة وضمها إلى الدولة الإسلامية الكبرى ( إيران ) ــــ وكما هو معروف اليوم للجميع فأن الإيراني محمد مهدي الأصفي الذي يدير مكتب علي الخامنئي في النجف هو أحد مؤسسي هذا الحزب وهو الذي يقود الجناح المتطرف في الحزب والذي يؤيد الثورة الإيرانية ومبادئها وأدبياتها وضرورة نشرها خارج إيران ولو بالقوة , وهذا يعتبر تدخل سافر في شؤون العراق الداخلية , أما أذا أخذنا حالة هذا الحزب منذ ولادته المشوهة والتي في حينها كان المد القومي العربي والشيوعي في العراق واضح المعالم والأهداف , حقيقة إنشاء هذا الحزب ــ حزب الدعوة العميل ـــ فيكفينا أن نأخذ شاهد العيان الدكتور شوكت الخزندار في كتابه ( الفضيحة ) المعنون ـــ سفر ومحطات , الحزب الشوعي العراقي , رؤية من الداخل , حيث يقول في أحدى صفحاته المهمة (( لقد أنبثق حزب الدعوة في العراق , بمباركة ودعم النظام الشاهنشاهي المقبور في إيران , منذ عام 1959 , ومنذ ذلك العام , كان حزب الدعوة , شوكة في أعين العراقيين والعراق عامة , وكان الإعلان لأنبثاق حزب الدعوة في العراق , هو أول مسمار في نعش ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 , وكانت ليد المخابرات المركزية الأمريكية ـــ البريطانية , الدور الأساسي في ذلك والمنفذ المباشر لأعلان إنبثاق حزب الدعوة , وهو نظام شاه إيران المقبور )) , وعندما كنت في سوريا في منتصف تسعينات القرن الماضي سمعت نفس الكلام مباشرة من إشخاص كانوا ضمن قيادات حزب الدعوة مثل هذا هكذا كلام أو لنقل مقارب له لحد بعيد , مما أدى بالنتيجة والمحصلة النهائية إلى أنسحاب السيد محمد باقر الصدر من حزب الدعوة عام 1960 ولكن بعد فوات الأوان وبعد أن أنكشفت حقيقة هذا الحزب وتوجهاته وهي إستغلال أسمه وشخصيته الدينية العراقية العربية المتميزة , وبدورنا نكرر السؤال حول هذا الحزب لمنتسبيه , هل لديكم الشجاعة الكافية لتخبرونا ومعنا جميع العراقيين الشرفاء عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الإنشقاقات التي حدثة داخل الحزب بعد عام 1980 , من لديه الشجاعة منكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فليتفضل , وتنقل لنا الأحاديث والروايات الإسلامية عن قول للخليفة الثاني الفاروق عمر بن الخطاب (رض) لبلاد فارس (( ياريت بيننا وبين بلاد فارس جبل من نار )) ويبد أن الخليفة الفاروق كان يعرف بدرجة عالية وبدقة متناهية مدى خبث ومكر بلاد المجوس حينها وخصوصآ أن قاتله بعد حين هو أبو لؤلؤة المجوسي مولى المغيرة بن شعبة (( بابا شجاع الدين )) والموجود جسده القذر وضريحه في إيران يتم زيارته والتبرك به لقتله خسة ووضاعة وغدرآ خليفتنا الفاروق وهي الصفة التي يتمتعون بها دائمآ على مر التاريخ والعصور . ونتمنى من المغررين بهم من العراقيين البسطاء والمعدمين أن يصحوا من سباتهم وولائهم الأعمى لدولة الملالي وولاية الفقيه البدعة التي ما أنزل الله بها من سلطان وأن يكونوا عراقيين مخلصين لبلادهم ووطنهم والتصدي لكل باغي أثيم حتى ولو لبس العمامة ولكم في أل البيت الأطهار الخيرة والأسوة الحسنة ولنا ولكم أيظآ في سيدنا الصادق (ع ) المعلم والمربي عندما تصدى لمثل هؤلاء المغالين والمتلبسين بالدين والمتاجرين به وجعله سلعة رخيصة تباع وتشترى في سوق النخاسة و الضمائر الميتة .و من خلال الأحزاب التي كانت تدعى المعارضة السياسية لنظام صدام حسين المخلوع حيث المنشأ والولاء لدولة الملالي وتفريخ هذه الأحزاب إلى أحزاب أخرى هدفها الأول والأخير العمل لصالح جارة السؤ والشر إيران وكيف كانت هذه الأحزاب المتمثلة بحزب الردة ( الدعوة سابقآ ) بقيادة إبراهيم الأشيقر ( الجعفري ) , والمجلس الأعلى للثورة الإيرانية ـــ فرع العراق بقيادة الإيراني عبد العزيز الإصفهاني ( الحكيم ) , تصور عزيزي القارئ الكريم يتم إنشاء هذا المجلس من قبل جهاز المخابرات الإيرانية ــ إطلاعات ــ وخصوصآ أن النظام الداخلي والأجندة السرية لهذا المجلس الأعلى مع منظمة فيلق بدر الأرهابية تنص صراحة ـــ على أن مرشد الجمهورية الأسلامية الإيرانية علي الخامنئي , هو المرشد الروحي والديني والسياسي لهم , حيث يتم الرجوع إليه في مسائل التقليد عامة , والفقه الديني والسياسي وكل شئ مما يخص الشؤون الدينية والدنيوية للمجلس الأعلى وفيلق بدر بكافة فروعها وتنظيماتها المتواجدة على الساحة العراقية أو خارجها على الساحة الدولية , وأن تطاع جميع أوامر المرشد لأنه أعرف من الجميع بواقع الدين والدنيا ـــ وكيف كانت تدار هذه المواخير من خلال إستغلال الظروف العصيبة والقاهرة التي تمر بالعراقيين في ذلك الوقت وكذلك التقولات التي حدثت والحرب الكلامية والعلنية والتسقيط الشخصي والأخلاقي بعد بروز مرجعية محمد محمد صادق الصدر العربية , والذي كشف ما يسمى بحقيقة الحوزة الساكتة أو الخانعة للاحتلال و مدى حجم الفساد , و طريقة إفساد عقول البسطاء المعدمين الذي ينخر مثل هكذا مرجعية والتحدي الذي أبداه لهم والبقية معروفة للقارئ الكريم . كيف أنتهت هذه المأساة بالتأمر على مثل هذه المرجعية الثورية الحقيقية الناطقة , نعتقد أنها لو سمح لها بالبقاء لكانت غيرت أشياء كثيرة من واقع الحال اليوم والجميع يتذكر الشعار الذي تم رفعه حينها من قبل الحوزة الناطقة الثائرة (( كلا كلا إسرائيل ـــ كلا كلا أمريكا ـــ كلا كلا طغيان ـــ كلا كلا إستعمار , نعم نعم للإسلام , نعم نعم للحوزة الناطقة )) وكأنه يرى في الأفق البعيد حجم الدمار والخراب الذي سوف يحل بالعراق . تعالى معي عزيزي القارئ العراقي الشريف لنتعرف على كيف يتم رد الجميل للعراق من قبل هؤلاء المجرمين والقتلة السفاحين الذي يتسترون خلف رداء الدين عندما كانوا في العراق ينعمون بخيراته ولنأخذ مثال بسيط حول ما كتبه شاهد العيان الصحفي زهير عبد الرحمن في صحيفة الزمان اللندنية حول رد الجميل وكيف يكون !!! يكتب الصحفي ما نصه (( بينما كنت أنقل أرشيف مديرية الحركات العسكرية في وزارة الدفاع إلى أرشيف شعبة التاريخ العسكري عثرت على الأضبارة الإيرانية التي أحتوت على وثيقة تتعلق بمباحثات بين وفد عسكري إيراني كان مخول من قبل شاه إيران متعهد فيه أن يغلق الحدود بمواجهة التمرد الكردي في شمال العراق بقيادة مصطفى البرزاني ويوقف مساعدته له لقاء تسليم العراق اللاجئين الإيرانيين والبالغ عددهم أربعة عشر لاجئ وفي مقدمتهم الخميني وأبنه أحمد إلى إيران , وبعد أنتهاء الأجتماع بين الوفد الإيراني ومستقبليه الجانب العراقي , عرضة المذكرة النهائية على رئيس الجمهورية عبد الرحمن عارف أنذاك لاتخاذ القرار . رفض الرئيس عارف المذكرة وعلق عليها ـــ لو أني حاربت الأكراد طول العمر , ماسلمت أنسانآ إيرانيآ واحدآ أستجار بالعراق )) , ولكن مع الأسف ماذا كانت النتيجة بعد هذا الموقف الوطني الشجاع , عندما قامت الثورة الإيرانية عام 1979 على نظام حكم الشاه المقبور وغض الطرف عنها في بادئ الأمر من قبل القوة العظمى لتحقيق مصالحها في تطويق الأتحاد السوفيتي بحزام إسلامي متطرف لغاية الحماقة والتهور وهي السياسة التي أنكشفت لعبتها ولكن بعد فوات الأوان , وقد عبرت هذه الثورة عن نهج فارسي وقومي عنصري متعصب وصل إلى حد أذلال وأهانة رجال الدين السنة , وقد رفع الخميني شعارآ أثناء الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي ـــ ((أذا أردنا أن نحرر القدس فيجب علينا المرور ببغداد وتحريرها )) ـــ وحتى عندما كان الخميني في العراق كان متعصب جدآ بفارسيته إلى درجة رفضه ألقاء الدروس باللغة العربية في محافظة النجف ,كما جرت العادة بالنسبة لفقهاء الشيعة بأعتبار لغة القرأن الكريم هي اللغة العربية التي يفتخرون بها زورآ, أما من ناحية تحول إيران أو بلاد فارس سابقآ إلى المذهب الشيعي في عهد إسماعيل الصفوي وتأسيس الدولة الصفوية كان الهدف منها بالدرجة الأساس لضرب الأتراك والدولة العثمانية السنية وكسب شيعة العراق إلى صفها بصورة أقل ما نقول عنها أنها غبية وساذجة وخصوصآ وقد وجدت الأرضية المناسبة لذلك العمل مع الأسف , وكما يقول المثل الشعوب على دين ملوكهم , ومع وجود ظاهرة حقيقية هي تقديس أهل العمائم لحد العبادة الشخصية حتى ولو كان مجنون أو به مس من الجنون , وبعدها تعالت الأصوات في دولة الملالي لتصدير هذه الثورة البائسة إلى دول الجوار لغرض أقامة الدولة الأسلامية الكبرى وبالطبع جعل شعوب هذه الدول مجرد عبيد وخدم لتلك الدولة الإسلامية الموعودة , ولكنها مجرد خرافات وأساطير وأحلام عصافير يحاول هؤلاء الملالي تحقيقها على حساب بقية الدول دون مراعاة حجم الفروق والتقاليد والأجندة السياسية لتلك الدول حيث التيار القومي الإيراني الذي يرفع شعار ( جاويد إيران ) أي العزة والمجد والخلود إلى إيران , أما ما يسمى بالجمعية اللاوطنية ( جمعية المنطقة الخظراء الأستهلاكية ) فبعض منتسبيها صراحة هم إيرانين الجنسية ولايمتلكون الجنسية العراقية ولكن دخولهم خلسة إلى العراق وسط حالات الفوضى والنهب والدمار للمؤسسات الدولة العراقية الرسمية ساعدت هؤلاء على تزوير أوراق الجنسية العراقية الحقيقية ومنهم من فضل البقاء خارج الجمعية اللاوطنية لاسباب الصراعات الداخلية المعروفة التي نشبت خلال فترة إنتخاباتهم المزورة وبشهادتهم وتصريحاتهم , على سبيل المثال لا الحصر المدعوا نبيل حسن أحمد الموسوي هندي لم يحصل على الجنسية العراقية والذي كان يعمل في محل بيتزا في ليدز ببريطانيا وتطوع للعمل بعدها على جهاز إستنساخ في مقر حزب المؤتمر لصاحبه أحمد الجلبي حيث شارك في مؤتمر النفط في إيام مجلس الحكم المقبور , المعادلة هنا جدآ جميلة ــ بيتزا + نفط ـــ ياترى ماذا ينتج , أبو حسين الطيار وهو من مسؤولي حرس الثورة الإيراني ومنتسب إلى حزب أحمد الجلبي , علي الأديب وأسمه الحقيقي علي زندي إيراني الجنسية , قيصر الله وردي أمين إيراني الجنسية , جاسم العطار إيراني الجنسية , باقر صولاغ جبر الزبيدي إيراني الجنسية من أصول تركية إيرانية والمرشح سابقآ عن قومية التركمان في مجلس الحكم المقبور عندما كان وزير الأسكان والتعمير وعندما تسأل إي تركماني عن عشيرة الزبيد أو فروعها هل تنتمي إلى قومية التركمان يأتيك الجواب بالنفي المطلق , والمهرج التلفزيوني موفق اللاربيعي مستشار الأمن القومي , وتقي رهبربور ( المدرسي ) إيراني الجنسية وهو يقود منظمة العمل الإسلامي الإيرانية , صدر الدين القبنجي إيراني الجنسية أضافة إلى أنه أرهابي من الدرجة الأولى ومن المنفذين بتفجير موكب الأمير الكويتي عام 1983 , وبمشاركة بتفجيرات الكويت عبد الكريم العنزي إيراني الجنسية أرهابي من الدرجة الأولى , عمار عبد العزيز الأصفهاني ( الحكيم ) إيراني الجنسية بالولادة وخدم في الجيش الإيراني أثناء الحرب مع العراق , طاهر الأصفهاني ( البياتي ) وكيل وزارة خارجية المنطقة الخظراء , أبو أسراء المالكي إيراني الجنسية والذي يريد أن يمن على العراقيين من أهلنا السنة الأن في لجنة كتابة دستورهم المشؤوم , تصور مدى الوقاحة التي وصل إليها هؤلاء الإيرانيين الصفويين,وغيرهم كثيرين لاتعلمونهم الله يعلمهم , نتمنى من هؤلاء أن ينسحبوا من أي إنتخابات قادمة هم وغيرهم لأن ولائهم ليس للعراق أرضآ وشعبآ وأنما ولائهم الأول والأخير لبدعة ولاية الفقيه . وخصوصآ بعد فضيحة بلطجية المليشيات المسلحة التابعة للحزب الردة أومجلس الثورة الإيراني والتي تستهدف القوى الوطنية العراقية الشريفة والكفاءات والطيارين العراقيين وكبار الضباط المشاركين في الحرب التي فرضت على العراق كأجندة على أرض الواقع تلتزم بها هذه المليشيات المسلحة لتنفيذ ما يطلب منهم مباشرة من قبل فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري وهذا ما أكده أيظآ وبصورة سرية ما يسمى بأعضاء الجمعية الوطنية في أجتماع مغلق أقتصر فقط على الأعضاء من غير أن تكون للصحافة ومراسلي وكلات الأنباء العالمية أي حضور لخطورة المعلومات والأسماء التي سوف يتم عرضها و مناقشتها حيث تم تقديم تقرير من قبل رئيس لجنة الأمن والدفاع بشأن تورط حقيقي للمليشيات بقيامهم بتصفية شخصيات أجتماعية مرموقة ومؤثرة على الساحة العراقية ومسؤولين سابقين في حزب البعث المنحل وشيوخ جوامع تنتمي بمعظمها إلى المذهب السني الحنفي وضباط كبار عسكريين من المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية , وما تناقلته مصادر مقربة من القوات الأمريكية عن العميد ناظم الحاج شريف قائد قوات حرس الحدود في مدينة بعقوبة على الحدود العراقية ــ الإيرانية قوله ( تم أعتقال مئات الأشخاص من جنسيات إيرانية وأفغانية وباكستانية دخلوا العراق بصورة غير شرعية عبر الأراضي الإيرانية خلال الشهور الماضية من عام 2004 وصرح حينها وكيل وزارة الداخلية في حكومة أياد علاوي السابقة حكمت موسى سلمان لوسائل الأعلام ( أنه تم ألقاء القبض على العشرات من عناصر المخابرات الإيرانية وهم يقومون بالتخطيط لعمليات تفجير بسيارات مفخخة داخل العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية وتبين من خلال التحقيق معهم أن هناك دعم لوجستي واضح من خلال إشخاص وهيئات وأحزاب شيعية من داخل العراق لقيامهم بهذا الغرض ومرتبطين بصورة مباشرة بمخابرات الحرس الثوري الإيراني . وما يؤكد قوله تصريح السيد رائد جادر خلف مدير عام دائلاة الأصلاح العراقية التابعة إلى وزارة العدل العراقية , أن تخطيطآ مسبقآ قد تم من قبل بعض الجهات المحسوبة على العراق لأجل الهجوم على سجن الحلة المركزي بتاريخ 13 أب 2004 بهدف أطلاق سراح 20 إيرانيآ معتقلآ فيه , حيث هاجمت عناصر إيرانية مكونة من أكثر 150 مسلحآ مدعومين بقاذفات أربي جي سفن وأسلحة مختلفة على السجن وحاصرته وقامت بفتح النيران وكسر أبواب السجن وأطلقت سراح أكثر من 450 هم جميع النزلاء والمحكومين بجرائم قتل وخطف وتسليب وتهريب وتزوير أوراق رسمية إضافة إلى 20 إيرانيآ كانوا من ضمن المعتقلين داخل سجن الحلة المركزي , وأضاف أن هذه المجموهة قد دخلت للعراق عن طريق المنافذ الحدودية في الكوت ودخلت إلى مدينة الحلة وعادت إلى إيران في نفس اليوم مستغلة ضعف ومراقبة وتدهور الوضع الأمني في العراق , وأن هناك عمليات تسهيل ودعم لوجستي موسع قامت به قيادات الشرطة في المحافظات الجنوبية والوسطى مع المخابرات الإيرانية , والمشلكة أن هذه العناصر التي كانت في إيران قد وجدت ضالتها المنشودة في الدعوات لغرض الأنخراط في صفوف الشرطة والجيش الذي يتم تشكيله من جديد بعيدآ عن ولأتهم الحزبية أو الطائفية أو المذهبية , وقد تم تكليفهم رسميآ بحماية الحدود الشرقية للعراق لكنهم وللعلاقات السابقة الوطيدة مع الحرس الثوري الإيراني الذي كان يشرف على تدريبهم وتسليحهم والدعم المادي الذي يتلقونه , فأنهم يتواطأون مع العانصر الداخلة للعراق من قبيل تسهيل دخول شاحنات محملة بالأسلحة والبضائع الإيرانية المهربة وبصورة مستمرة وبدعم واضح من تلك العناصر التي وجدت إصلآ لحماية حدود العراق من إي أختراقات , هنا نعتقد تمكن المشكلة الحقيقية والمصيبة الكبرى وينطبق المثل المشهور على مثل هؤلاء (( حاميها حراميها )) , وهذا ما كان أكده أيظآ في السابق مدير المخابرات العراقية في تصريح صحفي اللواء محمد الشهواني , الذي وجه صراحة الأتهام إلى منظمة فيلق بدر الأرهابية بالعمل لحساب ضباط مخابرات إيرانيين يعملون بسفارة بلادهم في بغداد , وأن أعضاء هذه المنظمة نفذوا سلسلة من الأغتيالات ضد عناصر جهاز المخابرات العراقي الجديد أضافة إلى تلقيهم مبالغ مالية طائلة لتنفيذ عمليات تخريبة ضد منشأت إقتصادية حيوية , علمآ أن من أهم منجزات العمل المخابراتي في العراق بعد سقوط بغداد تأسيس أحزاب وخلايا سرية وعلنية ومنظمات عمل أنساني في الواجهة وهي في الحقيقة أفرع لجهاز الأطلاعات الإيرني ومنا على سبيل المثال لا الحصر حركة سيد الشهداء , ومنتدى الولاية , وجماعة الفضلاء , وسريا الغضب , وثأر الله , أولاد الحسين , حزب الله ــ فرع العراق . حركة أنصار المحراب , حقيقة أن خطورة التغلغل الإيراني الساساني الصفوي داخل العراق بعد سقوط بغداد وبدعم واضح ومكشوف من قبل الأحزاب المشكلة في أجهزة مخابراتهم الخارجية لغرض خلق حالة جديدة ومعينة لتغير طريقة التفكير وجعل الولاء ليس على أساس المواطنة أو الأرض التي ينتمون إليها وأنما إلى رجال الدين الإيرانيين بالدرجة الأولى بأعتبار أنهم من حاملين لواء حماية ونهج أهل البيت عليهم السلام , وتغير مفاصل الحياة الأجتماعية والسياسية وتغير بعض التركيبات السكانية عن طريق التهجير والأغتيالات والتصفيات الجسدية والترويع كما يحدث الأن في محافظة البصرة ومدينة الزبير وبما يتلائم ومصالحها على مدى المستقبل المنظور , وفرض القبول بمبدأ البدعة ولاية الفقيه وتطبيقها أن أمكن ولو بالقوة والأضطهاد وخلق أرضية صالحة لتقبل مثل هذه الأفكار الدخيلة على نسيج المجتمع العراقي , ولنا أن نتذكر الأعتراضات والتصريحات لبعض أعضاء مجلس حكم الدورة الشهرية المقبور و التي حصلت منذ الأشهر الأولى بعد الغزو الأمريكي للعراق بعمليات موسعة للتجنيس الإيرانيين وأدراجهم في سجلات القيد المدنية الرسمية بعد عمليات الحرق والسلب والنهب لدوائر الدولة والتي أشاع في حينها أنهم من بقايا النظام المخلوع ولكن في حقيقة الأمر أنهم من فلول ومرتزقة الحرس الثوري الإيراني أشباه العراقيين والذي نهج على مثل هذه السياسة التدميرية لحضارة العراق بلاد الرافدين , حقيقة هذا كله غيض من فيض عن مدى خطورة هذا التغلغل الإيراني الصفوي علينا نحن العراقيين الشرفاء أن نقف بوجه مثل هكذا أختراقات صفوية ساسانية تريد للعراق أو بعض محافظات جنوب العراق أن تكون مدن إيرانية خالصة من خلال فرض تعاليم ومبادئ هي أشبه في حقيقة الأمر بالخرافات والأساطير والفلكلور منها إلى واقع الدين الحقيقي المحمدي الأصيل وأل بيته الأطهار وصحابته المنتجبين

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : (بيتنا بطحاء مكه)
    المشاركات : 1,808
    المواضيع : 128
    الردود : 1808
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله


    الاخ الكريم صباح بارك الله فيك وادام الله فكرك المنير

    موضوع مهم جدا...وكنت قبل اسابيع نفكر على ما تفضلت به

    وقد علمنا باسرار الحلم الأيراني بتوحيد الجنوب العراقي تحت السقف الدولة السياسة الأيرانية...والظاهر حاليا هناك خلال عميق في البنية التحتية للمرجعية النجفية اصبحت تحت ايدي العمائم الأيرانية..... والتي قد تكون وراؤ إغتيال بقتل الزعيم الصدر قلب المرجعية النجفية العربية...ثم مسك السيستاني المزعوم على ارباب الامور هناك مستمدا العون من ايران......(

    ولى عودة اخرى ان شاء الله

  3. #3
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 131
    المواضيع : 107
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الدكتورة الهاشمي
    تحية طيبة
    حقيقة أن الصراع الان على أشده بين تيارات مختلفة من العمائم الوافدة إلى العراق ومدى خطورة هذا التغللغل بالنسبة لنسيج المجتمع العراقي المتعارف عليه . الأحداث المتسارعة التي تشهدها مدن جنوب العراق تحديدآ والاقرب جغرافيآ الى دولة الملالي الصفوية مع عملائها وذيولها ومروجي ولاية مايسمى بالفقيه لغرض أحكام السيطرة على العقلية الجنوبية والفرد العراقي تحديدآ من خلال تقديس العمائم وما شابهها من مؤثرات خطيرة هناك والجميع يعلم مدى حالة السطو الفكري والارهاب بأسم الدين وبأسم تشيع أل البيت وتشويه بصورة خطيرة لتحقيق أهدافهم في المستقبل المنظور والبعيد .
    هنا في الغرب على سبيل المثال نتصدى لمثل هذه العمائم وهم في غالبتهم العظمى ضباط مخابرات في الحرس الثوري الايراني يتم تدريبهم وتدريسهم أساسيات العمل الحوزوي
    وتحت مسالة التقية التي يجيدونها بامتياز في نشر افكارهم الهدامة بين عامة الناس من البسطاء التي ترى في المعمم أنه قديس لايقبل الشك والتاويل والخطء في كل ما يقوله .
    والنقطة الاهم والمهمة أستغلالهم حالة الامن والحرية الدينية المفتوحة والمعتقد والعقيدة التي يتكفلها النظام الغربي لكل انسان , والمشكلة الغائبة أو عدم الوعي الكافي بالنسبة لمثل هذه الافكار الهدامة والتي يتم أنتشارها والتي تعتبر أن الدولة الاسلامية التي تم أنشاءها في ايران هي السبيل الوحيد والخلاص بنظرهم المشوه للأسلام الحقيقي . وانا دائمآ كنت أطرح هذا التساؤل لو تم ضرب ايران من قبل الولايات المتحدة الامريكية أو اسرائيل لسبب أو لي أخر هل سوف يقف هؤلاء الاتباع المنتشرين في هذه الدول والذين يوالون ايران وينهجون على منهجها وخصوصآ مع الكم الهائل منهم الذين يقلدون الخامنئي والخميني وغيرهم من العمائم المجوسية بامتياز , بدون أن يكون لهم رد فعل قوي على الساحة واماكن تواجدهم ولو على الاقل باضعف الايمان منهم للممارستهم التقية الدينية بالخروج بالمظاهرات الصاخبة والتنديد بمثل هذا العمل المفترض حول الاعتداء على ايران , وفي المقابل نراهم قد فرحوا وهلهل البعض لضرب العراق ووزعوا الحلوى والمشروبات والحلويات على المارة , حتى أن بعض الغربيين أستنكر هذا الفعل واستغرب حول مدى الفرحة التي يظهرها هؤلاء لضرب بلدهم بحجة أن هناك دكتاتور واسلحة دمار شامل لديه ومن واجب العالم أن يتخلص منها وراينا مدى كذبة هؤلاء بعد أن انكشفت الحقيقة . الحقيقية التي لايعرفها البعض أن النقاط المشاره اعلاه كنت قد أوردتها خلال محاظرات أفتتحت في عدد من المنتتديات الغربية , وقد أمتعض البعض منهم على مثل هذا الطرح مع العلم ما يجري على الواقع يثبت بالدليل حجم المأساة والتغلغل الايراني الصفوي ونشر افكار هدامة بين المجتمعات المسلمة الغربية بهدف خلق تيار واسع يستفاد منه وقت الحاجة أذا ما اقدمت الولايات المتحدة واسرائيل على ضرب ايران سواء بالنسبة لنا على الاقل اختلفنا او عارضنا مثل هذه التوجهات نظرآ لطبيعة العلاقة المتوترة اصلآ بين هذه الدول والوضع العالمي الجديد الذي خلقته الولايات المتحدة بعد أحداث الحادي عشر من ايلول , حقيقية أساتذتي الافاضل هذا الموضوع وغيره من المواضيع لم يتم التطرق له على ما اعتقد وارجوا ان اكون لا أغرد خارج السرب ....

المواضيع المتشابهه

  1. تحرير القدس واجب مقدس على المسلمين.
    بواسطة ملاد الجزائري في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-05-2015, 11:23 AM
  2. نماذج من تهديدات عمائم آيات الشر الشيطانية ومرتزقتهم من الميليشيات الثقافية
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-10-2008, 09:51 PM
  3. إذا شُفيَ العِرَاقُ مِنْ الشِقَاقِ = فَقد سَلِمَ العِرَاقُ مع العِرَاقِي
    بواسطة خالد عمر بن سميدع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-11-2006, 08:44 AM
  4. إجتثاث الطائفية من العراق
    بواسطة جاسم الرصيف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2005, 07:37 AM
  5. حق العودة حق مقدس للاجئين
    بواسطة نسرين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-05-2003, 11:53 AM