لقاء / ق ق ج
قالت له: لا تكن فظّا فتكسر عود لهفتي بجفائك...
قال لها: لا تكوني سدّا فتصدّي سفينة عبوري إليك بعنادك...
مرّت السّنون بين مدّ الجفاء وجزر العناد، وإذ بهما يلتقيان على جسر النّدم.
مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لقاء / ق ق ج
قالت له: لا تكن فظّا فتكسر عود لهفتي بجفائك...
قال لها: لا تكوني سدّا فتصدّي سفينة عبوري إليك بعنادك...
مرّت السّنون بين مدّ الجفاء وجزر العناد، وإذ بهما يلتقيان على جسر النّدم.
مُعبّرة وواقع واقع .. دمتِ راقية النبض يا كاملة الأقحوان ..
أضاعا العمر والحب بالجفاء والعناد فتحطمت الأماني ، وتبددت الأحلام
ولم يكن اللقاء إلا على جسر الندم
حروف طرزت بالمعاني المرهفة،وإبداع تجلي لقلم قدير
بألق وعمق في الطرح.
دام لك التميز.
الجفاء و العناد التقيا كخطين متوازيين عند نقطة الندم ..
التقاطة رائعة بحكمتها
تقديري أستاذة كاملة
نعم هي النهاية الحتمية لسلوك كهذا
على كل اثنين ان يوقنا بقناعة تامة انهما معا
مهما علت الامواج فلن تكسر وحدتهما ولكنها
ستغرقهما وقاربهما اذا تركاه للموج
دون مد الايدي له
لقلبك الفرح
لا تكن فظا /إشارة لغوية جمعت بين الأمر والنهي والتمني بدرجات متفاوتة ،لأن النتيجة محسومة ومعروفة ،فالفظاظة لا تخرج عن خشونة الكلام والافتقار للسلوك الحسن والتصرفات المهذبة .. فظاظة قد تؤدي إلى ما هو أسوأ وهو النفور والابتعاد .بل التجاهل والرفض ..
نسبت الساردة كلمة "عود" للهفة ،عود يانع طري ، فمن يملكه يتحرق شوقا لإثبات صدق النية والصفاء . فالفظاظة تجعله يتحول من الطراوة والليونة إلى يبس وخشونة ،فتنكسر هذه اللهفة بسبب الجفاء والتباعد ..
إنه تجربة تحذير بني على دراية بخبايا السلوك والتصرف للإنسان. لهفة توجد بين فظاظة وجفاء يكون مصيرها هو الموت...
بطلة عبرت عن موقفها المبني على الملاحظة والمتابعة ، والاستقراء والاستنباط . فبدل أن ينفي البطل ما وجه إليه من اتهام ،دافع عن نفسه ولامها على عنادها.ومن تم كانت هي المسؤولة عن عرقلة سير السفينة بأمان وسلام ..وأهم عرقلة هو عناد البطلة وتشبثها بما تعتقده مع إيمانها أنها دائما على صواب.....
ثلاث كلمات/ الفظاظة / الجفاء / العناد/ لعبت دورا كبيرا في تحديد المصير وهو الندم.
وما دام أن هذا اللقاء بني على أرضية هشة،فإنه لا يمكن أن يكون ناجحا في تأسيس حياة مفعمة بالسعادة والهناء..
ومضة جميلة ،جمعت بين جودة فكرتها وحسن صياغتها .. ومضة منتزعة من واقع اجتماعي وإنساني يمس الذات والنفس والفكر والسلوك والتصرفات والتشبث بالمواقف التي قد لا تحتمل الصواب أو الخطأ عند البعض.
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة المتألقة كاملة ..
هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة ..
مودتي وتقديري
تعبير راق بمعناه ,
رائع بلغته , ويحمل كثيرا من الواقع الذي نعيشه.
فكم ندمنا على مواقف ... لايمكن للزمن أن يعيدنا إليها
أجدت وأحسنت
تحياتي وتقديري