18- النصب بالاستثناء
قولهم خرج القوم إلا زيدا وقام الناس إلا محمدا نصبت زيدا ومحمدا لأنهما لم يشاركا الناس والقوم في فعلهم فأخرجا من عددهم
19- والنصب من اسم بمنزلة اسمين
مثل قولهم أتاني خمسة عشر رجلا ومررت بخمسة عشر رجلا وضربت خمسة عشر رجلا صار الرفع والنصب والخفض بمنزلة واحدة لأنه اسم بمنزلة اسمين ضم أحدهما إلى الآخر فألزمت فيهما الفتحة التي هي أخف الحركات وكذلك تقول في معد يكرب وحضرموت وبعلبك بمنزلة اسمين
قال الله عز وجل في المدثر ( عليها تسعة عشر ) نصب ومحله الرفع لأنه خبر الصفة
وتقول لقيته كفة كفة وعلى هذا قال امرؤ القيس
( لقد أنكرتني بعلبك وأهلها ... ولابن جريج كان في حمص أنكرا )
نصب بعلبك لأنه اسم بمنزلة اسمين