أنـجـفـة
---
يـــا بــحـر الــعـربْ سـَحَـرتـَني
أشــوف فــي مـوجَـك الـحبيبه
أنــْجِــفـَة شـــَطــِكْ يـِـنـحـنـي
أمــــــام عــيــونـَهـا الــرّهـيـبـه
مــــا غــيــر مــوجـَـك يـِهـتـِني
بــاسـرار مـحـاسـنها الـعـجـيبه
وانـــــا بـــعــد قــــدْ مـَـسَّـنـي
جــنـونْ وحــدهـا لـــهْ طـبـيـبه
يـــا بــحـر لــو انــك سـجـلتني
مـــن رواد شـواطـيـك الـغـريـبه
الــلــي فـيـهـا الــحـب لـفـنـي
وعـانقت مـوج عـيونه الـسليبه
اللي به طرحتني ثمْ قسمتني
ثـمْ جـمعتني ورحت لي تجيبه
جــَـت وفــي مـشـيها تـعـتني
تـراقصت عـلى اوتـاري الطريبه
سـبـحـان مـَـن صــور وراعـنـي
مـعـاني الـجـمال فـيـها رحـيـبه
يـــا نــبـع الـجـمال الْ طـَافـني
يــا كــل الـحـب ويـا كـل طـيبه
مـــا غــيـر قـلـبـك الْ جـَـارنـي
والله ثـــــم والله مــــا أســيـبـه
شـلون اسيب اللي قد سرني
وانـهب مـن عـيون حـبه نـهيبه
مــا مـلـيته ولا هــو قــد مـلني
يــا عــل الـفرحة دوم ن تـصيبه
***
الــكـويـت .. شــاطـئ أنـجـفـة
21-3-2016
نـــــــصـــــــر الـــــــزيـــــــادي