عنوان مؤثر الرجاء الدخووول.....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
موضوع العنوان : الركون والولاء

ايها الاخوة الاركام يا من اجتمعت قلوبكم على الركون والولاء لله ولرسوله من دون الناس
لقد نزف قلبي على جراحنا الغائرة التي ما برحنا نبحث لها عن البلسم الشافي فمن قتل وتمزق
وفرقة وتشتت في الركون والولاء الى ضياع ما بعده ضياع الى غزو الكفار لنا في عقر دارنا ولقد كتبت اليكم هذه الكلمات لعلها تعجل في ايجاد طب الجراح ودوائها خليفة رسول الله
نعم انه مما ابتلينا به والحمد لله على كل حال زوال الشمس الخلافة عن الارض وسقوط راية العقاب التي اقامها لنا رسولنا الكريم تلكم الراية التي يتكئ عليها ويستظل بها كل مسلم لا بل كل حامل للتابعية الاسلامية فلم يعد لنا امام نقاتل من ورائه ونتقي به

وانه مما يسقط على اذان كالصواعق فيدمي القلب ويدمع العين ما يرى من قتل للمسلمين هنا وهناك في جنين والفلوجة وغزة وكابول وغيرها من بقاع العالم.

الا انه مما هو اكثر ايلاما واكبر مصابا واعظم وقعا ما يرى من ركون واطمئنان اولياء الكفار رغم انكشاف عوراتهم وتكشيرهم عن انيابهم الغائرة في جراح الامة فها هم اهل فلسطين كاني بهم اطمانوا وركنوا الى السلطة خاصة ما برز في مسالة الانتخابات والاجتماعات والمفاوضات معها تحت مسميات مثل الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني وغيرها

ايها الاخوة المسلمون ايتها الامة الكريمة اقول والله من وراء القصد:
ان ركون المسلم (والركون هو االميل اليسير بالقلب) وولائه يجب ان يكونا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين واميرهم خليفة رسول الله فلا يخالطه اي ركون او ولاء.

اي ان المسلم يجب ان ينظر فكريا وعمليا الى الكفار على انهم ملة واحدة لا يوالون الا من رضوا عنه ولا يواليهم الا من كان منهم وعندهم تكون الفتنة والفساد كبير
اي انه لا يجتمع ايمان بالله ورسوله وولاء اهم مع ولاء لليهود والنصارى وان من اتخذهم اولياء فانه منهم سيحشر معهم والعياذ بالله .
ايها الاخوة اعرف انني اطلت عليكم لكن هذا هو الاسلام العظيم قد اوجب على المسلمين ان يكونوا امة واحدة من دون الناس لا يوالون الا من اتخد الله ورسوله من دون الناس فرضي الله ورسوله عنهم .

هذا كل ما تمنيت ان اكتب عنه لكم وارجو اعجابكم هذا الموضوع لانه حقا مؤثر كثيرا وخاصة لدى المسلمين

واخر دعواتي لكم ان الحمد لله رب العالمين
__________________

بارك الله فيكم وأحسن إليكم
موضوع هام حقا

والخلل قد يكون لأن الرؤية للحركات التي تنغمس في الولاء الممنوع

لم تحدد بالشكل المطلوب ( بالصراحة الكافية والعمق الكافي ) ، وهو إخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد

أي تعبيد الناس لربهم سبحانه ( بمعنى العبودية الشامل للنسك والولاية والتحاكم والطاعة وتلقي التشريع وكل شيء )

كنشر التوحيد والكفر بالطاغوت و إقامة الخلافة وتطبيق كتاب الله تعالى وشرعه في دويلته
بل صار الهدف الأول ( المعلن والممارس ) لدى البعض هو طرد اليهود ثم ما بقي فله أوانه ، ولو كان طرد اليهود يصرح ويعمق تفهمه كخطوة في إطار واسع واضح فلا بأس ، لكنا رأينا البعض لا يقولون بذلك ويتحاشونه
والقليل بخير - نحسبهم كذلك والله حسيبهم - ومنهم كتاب معنا في الواحة





ومن ثم كانت المناورات والمحاورات ومد الجسور والحبال ثم التحالفات ، ثم قد يجبر الناس على التنازلات أو يغرر بهم

وهذا لأن الترتيب خلاف الترتيب الصحيح لأركان ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام


حيث تجيش الأن الأمة في بعض الأدبيات للحزن على القدس والمقدسات فقط ، رغم أن البلية أكبر وأعمق ، فلا بغداد سقطت من أعوام قليلة فقط كما يقال ، ولا القدس - على جلالة قدرها - هي مصابنا الأعظم



والله تعالى أعلم

مشكور اخي اسلام على الرد امميز والحلو بارك الله فيك

أخيتي عاشقة فلسطين

شكرا لك نشاطك

ولهذا الموضوع القيم

بارك الله فيك وأكثر من أمثالك ...
شكرا لك ..